موقف الحوثي لم يوقف الحرب على الجنوب وفتاوى التكفير تم العمل بها فلماذا التفاخر برفض الحرب ولماذا إنكار الفتوى لا فرق بين إنكار الإصلاح فتوى التكفير بعد أن تم العمل بها وتفاخر الحوثي بموقفه الرافض للحرب رغم إجتياح الجنوب الحوثي يقول انه وقف ضد الحرب على الجنوب في صيف 1994م ولكنه اليوم يقف مع نتائجها وبكل قوه بل صار يهدد بالقتال دفاعاً عن وحدة الإحتلال وهذا يعني أن لا فرق بين إنكار الفتوى بعد العمل بها وبين الموقف الرافض للحرب لأن الجنوب تم اجتياحه عسكرياً ولم يوقف الحرب موقف الحوثي ومما لا شك فيه أن الحوثي والإصلاح على استعداد لاجتياح الجنوب مجدداً وإصدار فتاوى جديده وصناعة ذرائع ومبررات تتيح لهم اجتياح الجنوب وتشرعن لهم الحرب والقتل والاغتيالات بالرغم ان موقف الحوثي في ذالك الحين كان له عدة أسباب منها أولاً لأن جماعة الحوثي جماعه مدعومة من إيرانية ومن الطبيعي أن يتبنى الحوثي مواقف إيرانية وبما أن الجنوب كان صديق إيران بينما الشمال كان صديق العراق خصم ايران لكون الجنوب هوا البلد الوحيد بين العرب الذي كان موقفه ضد الحرب التي شنها صدام حسين على إيران في الثمانينيات بينما الشمال كان مع صدام حسين كما ان في حرب 94م كان العراق هوا أقوى الداعمين للشمال ضد الجنوب وهذا ما جعل الحوثي يتبنى موقف ايران الرافض للحرب والداعم للجنوب ولو كانت دوافع الحوثي ذاتيه ووطنيه اخلاقيه صادقه لما تغير موقفه اليوم وأصبح يصر على شرعية نتائج الحرب التي كان ضدها الشي الثاني أن جماعة الحوثي في ذالك ألزمن من صيف 1994م لم يكن لهم أي تأثير سياسي ولم يكن لهم وجود قوي بل كانوا تحت التأسيس السري خلافاً على ما هم عليه الآن مما يعني أن أبواب السيطره على اليمن شماله وجنوبه لم تكن مفتوحة أمامه كما هي عليها الآن ولم يكن في حسبانهم انهم سيصبحون هم الوارثين وهذا يعني أن رفضهم زي موافقتهم آنذاك لا فائده من موقفهم حينها لأن الحرب حصلت واستمرت حتى تم اجتياح الجنوب بالكامل ومن هنا نقول بما أن الحوثي قد أصبح هوا المسيطر على البلد وهو صاحب القرار الأول والأخير فلماذا لا يتخذ موقف بإعادة وضع الجنوب إلى ما كان عليه قبل اجتياحه في صيف 1994م ابتداءً من إعادة بنا مؤسساته العسكرية والأمنية والسياسية وانتهاءً بسحب الجيش الشمالي الذي اجتاح الجنوب بحرب ظالمه سبق له وان رفضها بدل من الخطابات الجميله والتفاخر بأنه كان ضد الحرب واستخدام المسطحات الرقيقة والحذابه والتغني بالعداله والعادله والوعود بالتفضل علينا بجزاء من حقنا