قال عبدالله إسماعيل، الباحث السياسي اليمني، إن بعض القادة الإيرانيين لم يخفوا اتجاهاتهم القديمة بما يحدث في اليمن ولم يقصروا في التعبير عن طموحاتهم باعتبار أن دولتهم باتت تسيطر على اليمن. وأضاف إسماعيل، خلال حواره في برنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، المصرية أن المشكلة مع الحوثيين، أحد مكونات الشعب اليمني، ليست مذهبية ولا طائفية ولا تتعلق بشعاراتهم التي تطالب بانقسام اليمن إلى جزأين، التي لم يتوافق عليها معظم اليمنين، بل تتلخص في ارتباطاتهم بالمشروع الإقليمي لإيران في محاولة فجة لاستنساخ التجارب السابقة في لبنان والعراق. وقال إن دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية وربما مصر، تتضرران من تزايد النفوذ الإيراني في اليمن ولن تقفا دون حراك إزاء ما يجري في هذه البلاد. وأضاف إسماعيل أن اليمن كما تذكر التجارب التاريخية المتعاقبة عصي على السيطرة ولا يمكن أن يحكم بالقوة والإكراه وهو سيستعصي على الحوثيين وعلى من ورائهم كما استعصى على غيرهم.