الشيخ العلامة محمد سعد حسن الحطامي الشيخ العلامة محمد سعد حسن الحطامي من مواليد 1962م وصاب السافل قرية بني الطعام محافظة ذمار . امام وخطيب مسجد فاطمة الزهراء (اكبر مساجد الحديدة ) ، محاضر في المعهد العالي لاعداد المعلمين لمادة القران وعلومه ، رئيس مركز الزهراء الخيري ، عضو جمعية علماء الحديدة ، عضوا في جمعية القران ، عضو الجمعية العمومية لجمعية أبي موسي الأشعري ، عضو بعثة الحج لتوعية الحجاج اليمنيين ، رئيس لجنة الرقابة لشبكة النماء الأهلية ، محاضر في الأربطة الشرعية وكليات العلوم الشرعية ، رئيس مؤسسة الزهراء الإجتماعية الخيرية ورئيس مجلس أمنائها ، مستشار مكتب التربية والتعليم ، رئيس ملتقي أبناء وصاب في الحديدة ، أمين عام ملتقي منظمات المجتمع المدني بالحديدة ، نقيب الخطباء في الحديدة . والشيخ العلامة / محمد سعد أحد علماء اليمن البارزين والناشطين في العمال الخيرية يدير مؤسسة الزهراء الخيرية والتي تسهم إسهاما كبيرا في توفير احتياجات الطبقة الفقيرة وذوي الدخل المحدود ، ومن تلك الاعمال الخيرية إكرام الميت حيث تملك مغسلتين للأموات إحداهما للرجال وأخري للنساء ، تعمل على مدار الساعة وتتراوح ما يتم تغسيله وتكفينه 210- 250 شهريا ، واضافا الي ذلك تسهم المؤسسة على توفير الدم لمن يحتاجة لجميع الشرائح المحتاجة له ويتم التكفل بسداد ما يلزم من رسوم مالية . المزيد عندما اعتقل الشيخ محمد سعد الحطامي من قبل أنصار الله قامت الدنيا ولم تقعد من محبيه وثارت الجماهير المحبة ، من مختلف المناطق ، نظموا العديد من المظاهرات والوقفات اليومية ، وطال الامر بان يصدر تجار وصاب مسقط رأس الشيخ الحطامي تهديد بإقفال محلاتهم التجارية المتواجدة في محافظة الحديدة . وبعد الضغط الشعبي الاستمرار في الاحتجاجات تم اطلاق سراح الشيخ ، واستقبل استقبال الابطال من محبيه وابتهجت الحديدة ووأضاءة السماء باكافة الالعاب النارية ، والاهازيح من قبل محبي الشيخ والتي حضرت من كل حدث وصوب . وعن أسباب اعتقالة وكيف تمت والأحداث المراقة لتك العملية يرويها لنا الشيخ الحطامي . يقول الشيخ في بداية الامر جاء شخص يدعي علوان المرادي وقام بتقديم لي دعوة للعشاء معة وقبلت الدعوة وذهبنا الي العشاء باحد المطاعم جوار ميناء الاصطياد ، وبعد تناولنا العشاء ، إذا بالسيارة التي معنا محاصرة من قبل مسلحين ، وعند التخاطب معهم قالوا بإنهم من أنصار الله وطلبوا منا الذهاب معهم للمكتب لمدة خمس دقائق فقط . وطلبت منهم أمرا خطيا لاستدعائي لتكون العملية قانونية ، بعد أخذ ورد معهم تدخل المرادي وقام بتشجيعي للذهاب معهم ، كان في تلك الحظة معي أبناي عزان والياس ويبلغان من العمر 12-10 سنة وهذة الاحداث تمت في الساعة العاشرة ليلا .وتم اقتيادنا الي مقر نادي الضباط سابقا مقر الحوثين حاليا . وفي مقر (أنصار الله ) تم توجية لي تهم باطلة والتي ليس لها الي مصداقية ومن تلك التهم ، التحريض على المشاركة في صفوف مقاتلي قبائل مأرب ، وإرسال الشباب المقاتل والدعم المالي لقبائل مأرب . وعن الفترة الزمنية في التحقيق معك قال استمر التحقيق معي قرابة ثلاث ساعات كانت متقطعة . قبل ان يتم احتجازي في غرفة عادية وتم معاملتي معاملة حسنة وتوفير كل الاحتياجات الازمة والسماح للأقارب بالزيارات . وفي الليلة الثانية الساعة الثامنة مساء تقريبا تم اقتيادي وكنت مربوط العينين مكلبش اليدين وتم نقلي بسيارة الي مبني الامن السياسي هناك كنت في زنزانة انفرادية ومنع مني الزيارات واستخدام الهاتف وتسبب في تدهور حالتي الصحية نتيجة منع العلاج مني ناهيك انة لم يتم التحقيق معي . ويضيف الشيخ الحطامي من الطرائف الغربية التي حصلت لي في سجن الامن السياسي انه تم منعي من اداء صلاة الجمعة في المسجد مع مرافقة عسكري فقمت بأداء الخطبة مع احد العساكر وكانت اقصر خطبة لي واقل عدد من الناس .(لحظات السجن مرعب لكن الخلوة مع الله تتحول من المحنة إلي منحة ) وفي نهاية حديثة قال ا تقدم بالشكر لله سبحانة وتعالي الذي حول هذة المحنة الي منحة ، زكت فيها النفس وأطمئن بها القلب وانشرح بها الصدر وكما أشكر كل من تفائل مع قضيتي سواء من العلماء وأبناء وصاب والشباب والأعلاميين والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية ، وكل من اتصل من خارج الوطن أو داخلة وكلا من بذل جهدا بالتواصل وأخص وكالة وطن التي منذ بدايتها وهي تغطي خبر الاعتقال . وفي الختام أعلنها من خلالكم بأني أسامح كل من بلغ ووشي بي وأشترك من قريب أو بعيد من الحوثيين . فمن أجل الوطن نتحمل كل الصعوبات التي واجهناها . كما أدعوا الجميع للمصالحة الوطنية ، وبناء الوطن الذي يتسع للجميع والحمد لله رب العالمين . *من يحيى دعبوش