خطاب صالح الهجومي الذي شنّه على الرئيس هادي خلال استقباله في منزله وفدا شبابي من محافظة تعز وتوعده بالتصدي للموامره التي يدبرها هادي للانفصال. هذ الخطاب وهذه التهم الجزافية البعيدة عن منطق العقل والواقع ترهات مفروغة المحتوى خاوية المعنى انما توحي بافلاس سياسي واخلاقي يعانيه الرجل وعقدة انتقام مزمنة تصاحب شخصه جراء طفولته البائيسه كل هذه المشاكل والعقد في تركيبته السلوكية دفّعت الشعب ثمنا كبيرا وخسائرا فادحة واخرته عن ركب الحضارة والمدنية ثلاثة عقود. يحاول صالح دغدغة مشاعر الشعب بحرصه على الوحدة وايهامه العامة بان الخلاف اليوم هو خلاف وطني بين حريصين على الوحده واخرين ينزعون الى االانفصال بينما الوقع والكل يعرفه ان هوس المخلوع في السلطة التي فلتت منه على حين غرة في 2011م عندما خرج الشعب بمسيرات مليونية تطالبه بالرحيل لتأتي بعد دلك مخرجات الحوار موصدة الباب امامه للترشح للرئاسة الابعد عشر سنوات, بمعنى بيت القصيد الذي اقام صالح الدنيا بل واراد ان يهد المعبد على رؤوس الجميع ليس مسالة تقسيم اليمن الى ستة اقاليم فحسب وان كان هدا سبب مهم لكن السبب الرئيسي هو تلك المادة من مسودة الدستورالجديد التي تضع شروطا للترشح للرئاسة وبين شروط الترشح للرئاسة ألا يكون المرشح منتسبا للقوات المسلحة أو الشرطة أو المخابرات ما لم يكن ترك عمله فيها قبل فترة لا تقل عن 10 سنوات.. هنا جن جنونه وحاك الموامرات وسخّر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التي بناءها على انّات الجوعى واهات المرضى من ابناء الشعب المكلوم ليدفع بملشيات الحوثي التي لم تتمكن خلال سنوات من تجاوز دماح لاسقاط صنعاء واسقاط كل موسسات الدولة بزمن فارغ .يعلم الجميع ان المخلوع لن يقبل بدستور مثل هذا يقطع الطريق امام تلك الامال والمكائيد التي سخر لها كل ثروت الامة ونهب الوطن وفكك نسيجه الاجتماعي وزرع الفتنة بين ابناء الوطن بشطريه انما كل ذلك كان يراد ان يعزز به بقاءه في السلطة لتصبح جمهوريةملكية له ولاسرته . هذا التهديد الذي بدء من مفردات خطابه الجوفى والتي اراد ان يعيد التاريخ الى صيف 94م عندما اعلن الحرب من منصة السبعين تحت شعار الوحدة او الموت متغافلا بان الزمن غير الزمن وان الايام دول. انا على يقين كبير بان الرجل لايملك كل الاسباب التي تمكنه من الاقدام على عمل عسكري والا لما صرح بمثل هدا الكلام ولو كان عنده القدره على عمل مثل هدا لكان باغت الجميع ودفع بمليشيات انصا ر الله للقيام بهذه المهمة وهو سيكون خارج المشهد كما فعلها من قبل عند اجتياح صنعاء لانه كان يامل بقطف زرع مابذره الحوثيون متاملا بان الجوار العربي سيكون حليفا له وسيلجا اليه ولكن عندما ادرك ومستشاروه بانهم كألاجرب في بدن الامة ولم يعد لهم قبول داخلي ولاخارجي لان صالح معروف على رؤوس الاشهاد لا عهد له ولا ذمه. خرج علينا مستشاط غضبا يتلمسه الخبث والمكر والعبث بعواطف الموا طن في التحريض الخطابي على غرارة مافعله في 94م ويذكرنا خطابه بخطاب الحرب الظالمة التي حلت دماء الجنوبيين ونقول انذاك كانت كل سبل المكر والخدع مهيئة لتنطلي على المساكين من ابناء الشعب اكذوبة الحفاظ على وحدة التراب وتماسك النسيج الاجتماعي اليمني وامن استقرار الوطن.. وزاد تلك الاكذوبة حجة وتبريرا اعلان البيض استعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط عن الشمال وهنا جيّر المخلوع كل فئات الشعب بمافيهم الجنونبيين للانقضاض على الحنوب تحت الشعار الدموي الوحده او الموت . اليوم وقد تعرت سواءت المخلوع وخرج الشعب بغالبيته في ثوره مليونية تطالبه بالرحيل بعد ان جعل الوطن اقطاعية له ولازلامه نقول له من تريد ان تجير الشعب ضدهم هم وحدويون اكثر منك وورقتك الوحديوية التي تلوح بها هي قميص عثمان حقا يراد به عودتك الى السلطة والتي تعني عودت الفساد والخراب والياس الى نفوس الشعب التي مازال يتجرع سمومها الى يومنا هدا ولكن هيهات لك دلك فالشعب عامة قد لدغ من جحورك مرات ومرات والجنوبيين خاصة قد عرفوك ايما معرفة وهم اليوم اكثر من أي وقت مضى على قلب رجل واحد بعد ان قلبت عليهم ضهر المجن بمحاولاتك البائسة في اذلالهم و طمس هويتهم فزادهم ذلك الا صبرا وثباة ومرابطة مسترخصين انفسهم وفلذات اكبادهم على ان يفقدو كرامتهم واستطاعوا ان يشعلوا فتيل الثورة التي احرقت عرشك وزلزلة امبراطوريتك الكرتونية. مالم يدركه المخلوع اننا في الجنوب نعاني كل صنوف الالم منذ 94م ولايضيرنا أي تهديد ولا يخيفنا الاجتياج و التلويح بنذرالحرب فليس لدينا ما نحاف عليه ياابله . فهل يصحو ضميرك ان كان ثمة ضمير لك يارجل مع علمنا المطلق ان ذيل الثعلب لايستقيم ابدا