قتل صباح الثلاثاء 17 مارس 2015م جنديين من امن مديرية المظفر في كمين لمسلحين يتقطعون للمركبات الالية بفرض اتاوات مالية بمنطقة بئير باشا في المدخل الشرقي لمدينة تعز . وقال شهود عيان بان عند حضور طقمين عسكريين من ادارة مديرية المظفر الى منطقة بئير باشا عند تلقيهم بلاغ بالتقطع للمركبات الالية بقوة السلاح كان هناك مجموعة مسلحة في اماكن متفرقة لمحيط منطقة التقطع في اسقف محلات تجارية ومنازل بمجرد وصول رجال الامن تم مباشرتهم بإطلاق عليهم اعيرة نارية بكثافة ادى الى قتل الجندي سفير حمود عبده قاسم الشرعبي وجندي اخر من ابناء محافظة حجة وجرح عدد من الجنود تم نقلهم الى المستشفى العسكري واليمن الدولي . ونقل مصدر من البحث الجنائي بمحافظة تعز بالقبض على ستة من المسلحين المشتركين في عملية قتل جنود وجرح اخرين في كمين بمنطقة بئير باشا فيما عملية البحث مستمرة للقبض على بقية المتهمين في جرائم التقطع. وفي تصريح صحفي للمحامي والناشط الحقوقي / طارق عبدالله الشرعبي رئيس المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب (كفاح) بمحافظة تعز اكد بتواجد عدد من المسلحين بشكل دائم في مناطق متفرقة من مداخل مدينة تعز يقومون بمنع المواطنين ببناء مساكنهم دون دفع مبالغ مالية مقابل عدم التعرض لحياتهم كذلك التعرض للمركبات الالية وللمارين بمنعهم من المرور دون دفع مبالغ مالية . وقال المحامي طارق الشرعبي لقد رصدت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب لعدد من عمليات التقطع في منطقة البيرين و منطقة بئير باشا ووادي جديد دون تحرك من السلطات الامنية للحد من ممارسة المسلحين لعمليات التقطع والحرابة في عدد من المناطق رغم النشر في عدد من الصحف الرسمية والمستقلة وفي عدد من الندوات وحلقات النقاش من خلالها طالب خلالها تم المطالبة لعدد من قيادي المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والارهاب ومنهم رئيس الهيئة الاستشارية الشيخ عبدالسلام الدهبلي .