لم يدر بخلدناأن يأتي يوما ونرى صفحة من الماضي قد طويت منذ سنوات تشرق شمسهامن جديد وشريط ذكريات قد أعاد نفسه مجددا ويعيد معه ذكريات دثرها الدهر والزمن ولكنها لاتزال حاضرة في الوجدان يتذكرها من عاش لحظاتها الجميلة وتغنى بصوتها العذب , نعم انها رياضة الجنوب وكرة القدم بالتحديد عادت لتركل مرة اخرى بأقدام نجوم سطروا اسمائهم بأحرف من ذهب بل ونحتوا بالصخر ماضي كروي كان يشار له بالبنان قبل الوحدة اليمنيه. عاد الجنوب رياضيا بعد أن ظل لسنوات فاقدا للهويه مكسور الاجنحه لايقوى على التحليق في ظل سياسة همجية استقصدت مع سبق الاصرار والترصد طمس هوية الجنوب الرياضية والتي يعود تاريخها لأكثر من قرن صنعته الأقدام وعمدته الحناجر التي هتفت كثيرا في مدرجات ملاعبها حبا وشغفا لرياضة كانت تعتبر لغة ساميه ومتنفس للجميع . استدل الستار على أول بطولة رياضية تحمل الطابع والنكهه الجنوبيه الخالصة جمعت نجوم الزمن الجميل , وقضي امر أول لبنة نضعها كي نعيد للجنوب رياضته التي كسرت والتي نحاول أن نجد لضالتها مافقد . البطولة آتت أكلها وقدمت مالم نكن نتوقعه من نجاح بل وفخورون بما قدم, خاصة ونحن نشاهد نجوما قدامى من الزمن الجميل يلبون النداء الثوري ويصنعون ملحمة جديدة تضاف لما يتم التحضير والعمل من أجل أعادة الجنوب كأدولة لها سيادتها .لسنا هنا من أجل التغني بما قد ولى وأنتهى او البكاءتحت الأطلال ولكن دعونا نشيد بما قدم في بطولة الاستقلال والتحرير برغم قلة الامكانيات ونثني بالشكر لمن كانت له اليد الطولى في انجاح هذه البطولة واخراجها بالشكل المميز وللمجهود الذي بذله كافة اعضاء جمعية احرار رياضي الجنوب والى عبدالفتاح البساره مدير البطوله صاحب المجهود الاوفر وجندي مجهول يعمل بصمت ، لانتمنى ان يقف قطارنا عند هذه المحطه أو نصل لمرحلة الاكتفاء ولكن نتمنى ان تستمر مثل هذه الفعاليات والانشطة بشكل ولبس جديد الهدف منه تجميع ابناء الجنوب من اقصاه الى اقصاه ويتم من خلاله ارسال رسالة للجميع من أجل الوقوف جميعا صفا واحدا وبالتأكيد بالصف والواحد سنعلوا وبالتوفيق للجميع .