بعد ان بدأت عاصفة الحزم بشن أولى ضرباتها حتى بدت أمام ناظري وللباحثين في الشأن اليمني أشياء كثيرة أوجزها في الأتي: * لقد دجل علينا المخلوع صالح وصمت آذاننا بخطاباته البراقة والملمعة حول الوطنية وحب الوطن وبعبارته المشهورة التي كان يرددها دائماً ( لا يمكن لأي خاين ان يصبح زعيم) !! ولقد أرهق أذاننا بهذه الخطابات في تلك الحروب الستة المزعومة في صعدة بان جماعة الحوثي جماعه خارجه عن القانون والشرعية وبأنها جماعه تنفذ أجندات خارجية إيرانية، واليوم يكشف المستور ويتورط المخلوع بخيانته العظماء وبيع البلد وجيشه لإيران على يد المخلوع المصاب بالخرف السياسي .
* لقد كشفت لنا عاصفة الحزم بأننا نملك جيشاً يمنيين عرمرم كانت الدولة تصرف عليه نصف ميزانية الدولة بينما كان الشعب اليمني ولازال يتضرع جوعاً ، لنكشف ذالك الجيش الذي أسس ليس بولائه للوطن ولكنه جيش العائلة العفاشيه الذي كان يدين ولازال لولا العائلة فبخن بخاً لق من جيش ولا نامت أعين الجبناء.
* لقد نبهتني عاصفة الحزم ونبهت كثير من أبناء الجنوب من تلك الخطابات البراقة والخبيثة التي كان يصدرها عبدالملك الحوثي للجنوب وأبنائه ويدقدق عواطفهم بها ومع قضيتهم وحقهم في تقرير المصير وغيرها من تلك الشعارات الرنانة، والتي يؤكدها اليوم هو وحثالاته الهمجية بتلك القذائف التي يقصف بها أتباعه أبناء الجنوب ليحرقوا ماتبقى من رمق عيش للجنوب وأهله وأرضه لا لشيء إلا لكبح الجنوب وطاقاته ونحمد الله لكشف ذالك الخداع الخبيث. لقد كشفت لي عاصفة الحزم وللكثيرين وبالصورة المجهرية المكبرة لشخصيات جنوبية باعت الضمير قبل الوطن واشترت الحياة بالدمار لهلاك الأهل والوطن، ونحرت المخوه بخنجر الخداع المسموم ، واشترت به سلماً يهوي بها في مزبلة التاريخ سبعين خريفا، فعن إي شخصيات تتحدثون أنهم حثالة وليسو بشخصيات، طواهم التاريخ في مزبلته هم وأفعالهم المشينة وأبوا إلا ان يكونوا ويعيشوا بدناتهم في نخر الوطن وأهله لتنفيذ أوامر سيدي وزعيمي على جماجم بني جلدتهم فتباً لكم ولأفعالكم المشينة إلا فلا نامت أعين الجبناء.
* ولقد كشفت عاصفة الحزم عن صمود مقاومة شرسة أثبتت للأرض وللإنسان بأنها وجدت لتبقى رافضه لظلم والعدوان ،مقاومة أذهلت العالم والحوافش لمدا ضراوتها في الميادين. مقاومة خذلها المجتمع القبلي الذي اكتفى بنهب المخازن المليئة بالسلاح من أرضها ليتركها تعاني الأمرين من انعدام الأسلحة بأيديها، ومن قدوم عدواً شرير يفتك بأهلها وأرضها ومدنيتها المسالمة التي لاتعرف العنف والظلم ، ولكنها أجبرت لصد ذالك الظلم والموت في ميادين الشرف والبطولة، والموت بكل فخر وهي تدافع عن العرض والأرض، وليس دفاعاً لأجل مراغم يلقونها مثلما يبحث عنها هواة البغي والغنايم . أنها مقاومة وجدت لتبقى مستعينه بتوفيق الله و صدق نيتها الكبيرة، أضنكم عرفتموها يارفاق أنها المقاومة الشعبية العدنية.
* ولقد كشفت لنا الحزم بالنية المبيتة للحوافش وأعوانهم بمدى التخطيط المسبق للحرب على الجنوب فهاهي الفنادق العسكرية المؤسسة في الجولات ومداخل المدن وهاهي الخنادق العسكرية المخفية تحت الأرض الخفية مع حقدهم الدفين ، وهاهي المدن السكنية التي يظهرونها للملاء ويساسسونها بأنها سكنيه وهي في الحقيقة مدن حربيه ومخازن أسلحه وما موقع المدينة الخضراء بعدن عنا ببعيد ....
فشكراً عاصفة الحزم لكشف الحقائق المخفية التي عجز موقع ويكلكس عن إظهارها والتي دبرت بليل لليمن عامه وللجنوب خاصة. وسيعلم الذين ظلموا إي منقلباً ينقلبون.