عفاش الرجل المقلي،كثيرآ ما نراه يتحدث هنا وهناك،متصرعآ بلهجة المعتوهين،ويا للعجب..!يتبجح ويتقهقر،وكأنه ليس بمتناقض،دائمآ نراه،يركض وراء مصطلحات الأمن والخروج الآمن، والأيادي الأمينة ولأمانة.. وكأن الآمانة والأمن،لم تكن إلا له ولأسرته،ونسي الآمانة على الشعب الذي جحفة بجحافلة،ثلاثة وثلاثين عامآ. صحيح زعيمنا المحروق، المشوي، المقلي،إنه زمن الرويبضة،الذي يتبجح به المتبجحون بأمر العامة،ويقولون ما لا يفعلون. لقد حكمت طويلآ فقسطت،(فأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبآ). وليس بوسعك اليوم الهروب،بعد أن عثت في الأرض فسادآ،وقتلت،وسلبت،وبغيت،وتكبرت،وتجبرب،وفسقت،وطغيت. لقد تم، وستكمل، واستنفذ،هذا الظلم الجاثم على ظهور الرعية،وما كان منكإلا أن تخظع لأمر الواقع.. وصدق القائل حيث قال: إذا تم شيء بدء نقصه*ترقب زوالآ إذا قيل تم فهاهي النهاية والإتمام،لامحاله،بخاتمة،لك بعد الخيانة،وفقدان الأمانة،التي كنت دائمآ تتبجح بها،وتتغنى وتشجو،دون رقيب أو حسيب. وهكذا،هي نهاية الطامعون،العابثون،المتجبرون،ومصاصي الدماء،والمجرمين الطغاة القتله أمثالك.. فالزمن، دوار ولكل ظالم نهاية.