هناك امور متلاحقة كانت دول التحالف تدرك حجم التراكمات التي تركها نظام علي صالح في المجال الاجتماعي والعسكري وتسخيره لكل تلك الإمكانيات لصالحه الشخصي والفئوي وحين رسمت عاصفة الحزم خططها الناجعة في السيطرة الجوية وضرب الاسلحة والصواريخ الباليستيةوكانت موفقة بشكل كبير في ذلك ولكن انتحارية قوة صالح والحوثين وتصميمهم على خوض معارك تدرك سلفا بها انها تخسرها على الارض حتى لو توغلت هنا وهناك وبغرض استخدامها اعلاميا ليس الا غير مهتمة لحجم الخسائر التي يدفعها المغرر بهم في تلك المعارك وتدرك جيدا ان لاحاضنة لها في الجنوب بشكل كلي .. وهنا تتوقف العاصفة علنيا لتبداء مرحلة اعادة الامل والتي عادة ترافقها وتواكبها خطوات تصعيدية مستندة لقرار مجلس الامن 2216والذي اعطى قوات صالح والحوثين عشرة ايام لتنفيذه مما يدل علئ ان المرحلة الحاسمة علئ الارض تتطلب تدخلا بريا لاغاثة النازحين والمدن المنكوبة التي عاثت قوات المخلوع والحوثين فيها قتلا وتدميرا وهي مرحلة لاتحتاج تراخي ومهادنة من قوات التحالف بل العالم باسرة بعد القرارات الدولية الملزمة برغن تربص بعض القوي الاقليمية بذلك . تاتي في سياق هذا الحدث تسابق خاسر لاحتلال وفرض امر الواقع علي بعض المدن من العفاشيين والحوثين غير مدركة عواقب تلك الامور وتعطيل الخدمات الضرورية للمواطن .وكل الخطوات ستظل ناقصة مالم ترافقها عمليات برية تغيث الامة وتكون مناطق امنه للجنوبيين في هكذا معارك لوجستية مكتملة تنهي المعارك وتعيد المتغطرسين الي صوابهم ومرغمين للحوار الذي لاحياد عنه وماهكذا ياسعد تورد الابل