في إطار تزايد الغليان الشعبي بوادي حضرموت والاحتياجات التي نظمها محامو ومثقفو وادي حضرموت بما آلت اليه اوضاع الكهرباء بوادي حضرموت والتي اصبحت اوضاعها لا يطاق على اهالي وادي حضرموت في كثرة عدد ساعات الطفىْ وفي أوقات غير مناسبة وصلت في بعض الأوقات 12 ساعة خلال 24 ساعة في اليوم متفرقة بين النهار والليل وفي ظل حرارة شديدة يشهدها وادي حضرموت خلال هذا الشهر الفضيل ووعود الإدارة العامة للكهرباء وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة عن بدء تشغيل المحطة الإسعافية الغازية التي وجه بها رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ووصول مولدات التشغيل . حول تلك الاشكالية والتداعيات في تأخير عدم التشغيل حتى اليوم أصدرت المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت مساء اليوم الأثنين الموافق 13/ اغسطس / 2012م 25 رمضان 1433ه بيان بعنوان ( توضيح للرأي العام ) جاء فيه :- خواتيم مباركة .. تتقدم المؤسسة العامة للكهرباء منطقة وادي حضرموت عن إعتذارها بما حدث من زيادة ساعات الطفىْ ألى اربع ساعات في الاسبوع الماضي وذلك نتيجة لما حصل من اعطاب في بعض المولدات بقريو والتي تم اصلاحها مباشرة وكذا الاشعار المفاجئ من قبل الأخوة في شركة الجزيرة في توقيف مولد كل يوم ولمدة 6 ساعات لغرض الصيانة وقد بذلت المؤسسة مع السلطة بالمحافظة والوادي جهود لتأجيل تلك الصيانات . كما نحب أن نوضح للأخوة المواطنين فيما يخص مشروع المحطة الغازية 15 ميجاواط المستعجل لمواجهة الصيف بأن جهود كبيرة قد بذلت من قبل السلطة المحلية بالمحافظة المتمثلة في الأخ / المحافظ وكذا مؤسسة الكهرباء بالوادي بمتابعة رئيس الجمهورية بتوجيه وزير النفط بتكليف شركة توتال التزام بتوفير 15 ميجاوات لكهرباء الوادي وعليه تمت المتابعة مع شركة توتال وقد أعطت شركة توتال التزام بتوفيرها في 20/7/2012م وعلى ضوء ذلك وصلت التربينات إلى ميناء المكلا بإسم شركة توتال وعليه استبشرنا خيرا وقمنا ببعض الإجراءات التي تخص تصريف الطاقة 15 ميجاوات لشبكة وادي حضرموت . وفعلا وصلت المولدات في وقتها بإسم شركة توتال إلى ميناء المكلا وبذلت السلطة في المحافظة ومؤسسة الكهرباء جهود لتسهيل عملية إخراج ونقل المولدات من الميناء إلى الموقع وقد شارك طاقم فني من المؤسسة في تجهيز محول الرفع وربط الكيبلات كون ذلك للتعجيل في التشغيل والوفاء بالوعد خدمة للمواطنين ولكن فوجئنا بعد الجهد المبذول بأن توتال تفشل في تشغيل المولدات وهي المسئولة أمامنا وأمام السلطة المحلية في توفير الطاقة المطلوبة ولا يعنينا أي عقد باطني يخص شركة توتال وسيتم توضيح ذلك لاحقا من قبل مدير مشروع المحطة الغازية المهندس / ابوبكر سقاف العيدروس . ولاتزال المشكلة قائمة وهناك جهود تبذل من قبل جميع الجهات في الوفاء بالالتزام من قبل شركة توتال ونحملها مسئولية في كل ما حصل من تأخير والله الموفق ولي الهداية والتوفيق
