لم يعد اللجوء الى صندوق الانتخابات معيارالوصل الى كرسي الحكم كما هو متعاهد عليه في المجتمعات العصرية وليس الانقلابات العسكرية بمفردها تمكنك من التربع على هرم السلطلة باليمن كل تلك المعاير المثالية لاتعني شي لشعب ادمن حياة البلطجة والتسكع والعيش الرخيص في كنف شيوخ الفيد والغارة الذين تعاقبوا وتبادلوا في حكمه وتسيير شؤونه بقوانيين استنجدوا بها من كهوف القرون الوسطى وظلوا يسوقون له الوهم ويحشون في ذهنياتهم اساطير الاوليين وخرافات الجدات والوعد بجنان عدن والارض الموعوده في نظرهم ،فالتسابق المحموم بين قوى الرذيله في الشمال لاثبات اهليتهم في الحكم يقتضى ارتكاب افضع انواع الجريمة وابتكار اساليب جديدة في القتل والموت والدمارلشعب لم تخطر ببال ابليس نفسه بحق شعب قرر كنس مشاريع الردى من ارضه وبشكل نهائي نفذ صالح ابان حكمه كل ماله صله باانواع الجرم بالجنوب وحافظ نظام محسن وحميد على السير في ذات النهج الشيطاني في هلك النسل وافساد الحرث في وطننا الجنوب ليقرر رعاع مران وكائنات سنحان ابادة شعب الجنوب عن بكرة ابية كمشروع مغري لعبيد الشمال ولكسب ود عشائرالنهب وعبيد الذل في مناطق الانبطاح التاريخي تهامه واب ،سجل ازلام قم قصب السبق في نهب اروح ارتكاب ابشع الجرائم والمجاز والمذابح التي تجعل من الجنود الاسرائيليين رسل سلام امام هول الجرائم التي يرتكبها هولاء الاوغاد بحق نساء واطفال شعب الجنوب كحالة انتقامية فجة من صمود وبسالة ابطالنا وشبابنا في جبهات الشرف وميادين العزة الذين كسروا شوكة تلك العصابات وخلعوا ردائها وجعلوا جسده عاريا للعالم اجمع بوضاعة الانسان اليمني بمختلف تكويناته واظهاره كعصابة وجبت تاديب الاقليم والعالم لهم ولكن هيهات لكم ايها المارقون فبامكانكم قتل الاطفال وهدم البيوت على راس قاطنيها وقنص كل شي متحرك ولكنكم لن تكسرو الروح المتقده لدى شعبنا سيقاومكم البشر والحجر سيقاتلكم الاطفال والنساء ستخرجون من مدننا اذلا صاغرين وسنضع الحد النهائي لتواجدكم في ارضنا،ايها الشعب في الشمال انتم اعدائنا سنطهر ارضنا من رجسكم ومن لوثة مجانينكم في شوارعنا،هذا الفرس وهذا الميدان ومن عاش ذكر