كوالالمبور - ماليزيا هذا موعدكم أيها الأبطال اليمانيون، يا أهل المباديء العظيمة والشيم الرفيعة، يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. نعم هذا موعدنا جميعا، حان وأقترب ويجب الخروج عن الصمت اللا مبرر، ويجب التوقف عن المناكفات والمماحكات السياسية،، تعاطفنا ونتعاطف مع أهلنا وأحبابنا وهم يصارعون الغلاء الذي سلبهم الفرحة في الأعياد، ونتضامن مع الوطن الحبيب الذي خيبت أمله الأحزاب والسياسيون قبل الحكومة نفسها.. نعم، هذا وقت التمييز بين الحق والباطل، وبين المعدن الأصيل والمضروب فالأزمة تلد الهمة ولا يتسع الحبل إلا إذا ضاق.. نعم هذا وقت التمييز بين الخبيث والطيب، وشعبنا طيب لأن تأريخه طيب ومنبعه أطيب شعبنا هو الذي بدأ الشورى ومارس الديمقراطية والرأي والرأي الأخر قبل آلاف السنين قبل حتى من يدعون بتصدير الديمقراطيات وحماية حقوق الإنسان.. الوحدة هي الماء والهواء والعرض، وهل من شيء أغلى من العرض؟ وهل من يماني أصيل يفرط بعرضه؟ يا شعبنا العظيم في ردفان أنتم من أحتضن الثورة والثوار على المستعمر البريطاني، ولم ينكركم أحد.. أنتم الفرع الأصل لليمانيين الشجعان ومنكم تعلمنا الشجاعة والمروءة والإقدام وكنتم ومازلتم غرة جبين اليمن وسيفه ضد الباطل ،، أناشدكم بأبي أنتم وأمي أن تسحقوا المارق في صفوفكم ممن يسعى إلى النيل من الوطن ووحدته! ولأنهم جرذان بدأوا في مناطق الأسود كي يستأسدوا، وهل سيتحول الجرذ إلى أسد؟ بدأوا بينكم لعلمهم بأنكم الأبطال.. وبدأوا بالتباكي على حقوق المواطن تحت مسميات الغلاء والبطالة والحقوق المدنية ووجدوا من تعاطف معهم بحسن نية،، لكنهم ما لبثوا أن أعلنوا عن مشروعهم الخبيث في النيل من وحدة اليمن أرضا وإنسانا وبدعوة عفنة وراية مقيتة يشمئز منها كل يمني وعربي شريف. وأثبتوا أنهم يتباكون على الكراسي والسلطة والأطلال التي اندثرت وتحققت وحدة الوطن بجهود جميع الخيرين من أبناء الشعب،، أنا على ثقة بأهلنا وأحبتنا بأنهم سيفضلون الموت جوعا على بيع الوطن والعرض والكرامة بحفنة من الدولارات الملعونة.. نعم، أهل ردفان منبع الكرم والرجولة ولن يبيعوا كرامتهم وعرضهم أبدا، وعليكم يا زمرة الحقد الخروج من ذلك الجسد الطاهر الشريف العفيف.. أنتم لا مكان لكم في ردفان أو لحج أو عدن أو شبوة أو حضرموت أو في أي بقعة في تراب اليمن الطاهر،، أيها المارقون جرذان الانفصال لا تنجروا أكثر وراء شهواتكم وأطماعكم، وعليكم أن تعلموا يقينا أن الاشتراكيين والناصريين والإصلاحيين هم دروع الوحدة عند الخطر، وهم من يعارض لأجل الوطن والمواطن وهم يدركون اللعبة ويعلمون كيف يلعبون السياسة لكنهم إذا تعرضت سفينة الوطن إلى الخطر سيخلعون السياسة والاختلاف ويتحولون إلى دروع لحماية الوطن والأمة وهم الغالبية الكبيرة في أحزابهم ويعلمون جيدا من يحاول مد يده إلى يد الشيطان والشياطين المتواجدة في كل كيان وتنظيم سياسي سواء في الاشتراكي أو المؤتمر أو الإصلاح لكن الغلبة للحق وأهل الحق أكبر وأكثر عدة وعتاد وإيمان،، عليكم يا من تنادون بتمزيق اليمن أن تعلموا أن كل أبناء وبنات اليمن الغيارى سيقاتلونكم وسيدافعون عن الأمن وسلامة الوطن مهما كانت الظروف المحيطة بنا نعم سيقاتلكم الطفل والعجوز وستقاتلكم أرض اليمن وجبالها وستقف الملائكة مع المؤمنين الصادقين ممن يدافعون على وحدة وكرامة هذا الوطن،، عليكم أن تعلموا أن كل أبناء اليمن من شماله إلى جنوبه سيدافع عن سيادة الوطن ورمز الوطن الرئيس علي عبد الله صالح ولو لم نكن راضيين على أداء حكومته وسنقف معه إلى أخر قطرة دم ليس حبا فيما أنجز ولكن لأنه رمز ا لوحدة اليمن ورمزا للتسامح والعفو عند المقدرة قد نختلف معه لكن لن نبيعه أبدا سنحافظ عليه في حدقات العيون لنحافظ على وحدة بلادنا سندخره لنا للمستقبل لأنه من سيقودنا إلى الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية نعم نثق به فهو منا وإلينا ولم يدخل الوطن على ظهور دبابات الغزاة كبعض المأجورين، نعم هو رمزنا وسيفنا وعرضنا وسيقف مع شعبه ضد الفساد والمفسدين وسيبادل الوفاء بالوفاء كما عهدناه دوما،،، نحترم ونثمن عاليا من يعارض الحاكم لأجل مصلحة الوطن ومن يطرح الحلول الأفضل لمشاكل اليمن المتمثلة في الفقر الذي يصيب أبناء اليمن من الشمال إلى الجنوب، وعلى الجميع أن يعلم أننا أقوى من الفقر.. نعم أقوياء بقوة جبال اليمن لأننا خلقنا منها ولن نطأطىء الرؤوس إلا لخالقها سبحانه، وسنعادي من يعادي وحدة اليمن وسنمد أيادينا إلى إخواننا وأشقائنا أبنا الأمة العربية ولنعمل سويا لأجل الأمة كلها وسيدافع الجميع عن وحدة الوطن اليمني الهدف الأسمى الذي تحقق للعرب في زمن التشتت والضعف والضياع.. (وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ{46} فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ{47} يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ{48} وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ{49} سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ{50} لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ{51} هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ).. صدق الله العظيم.. فهؤلاء الخونة لن ينالوا بحول الله العظيم ثم بثبات أبناء الأمة الأمناء اللذين يدافعون عن شرف اليمن و نذروا أنفسهم للقوامة على وحدة هذا الشعب العظيم المبارك أقول لن ينالوا إلا الخزي والعار في الدنيا والآخرة (وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)،،،،،