ساروي قصتي عن رحلتي والتي اسميتها رحلة الموت الى عدن حقيقة هي رحت الموت فقد مت مرات حتى انني تمنيت ان موت حقيقه كي اخلص مما انا فيه وابدأها من مران . مثلي مثل باقي شباب قريتي فينا روح العنفوان والشباب وفي سن حب الظهور وبعد ان كنا متصورين باننا قد حاربنا الحكومه وهزمناها ودخلنا مع المملكه وخرجنا بسلام من الة حربها المدمره والفتاكه فضنيت كما ضنوا وكما اوهمونا باننا جند الله في ارضه لتطبيق شرعه بطريقة ونظرية سيدنا والمؤيدين بنصره طبعا كما اوهمونا باننا الفئه المنصوره وانا حتى ضننا بانه لا غالب لنا فبعد تلك التعبئه النفسيه والفكريه والتي جعلت منا قنابل موقوته تنفجر حين يأمرنا سيدنا حين ينزل الوحي عليه من السماء فتحركنا من مران الى صعده ومنها الى صنعاء وذلك بعد الانتصارات الساحقه التي هزمنا فيها ابناء شعبنا البسطاء الذينا لا حول لهم ولا قوه اما طواقيتها فمن هم من هرب ومنهم من تحالف معنا وسلم لنا فيها المعسكرات والعتاد فضننت كما ضنوا اصحابي بانه التاييد المنزل من السماء والموعودون به من سيدنا فتتالت البركات علينا حتى دخلنا غرف نوم طواغيت صنعاء فعزمنا الهمه بالتحرك الى الجنوب -عدن- فمررنا بمدن كثيره كنا الفاتحين لها بغير عنا والترحيب بناء في كل شارع وفي كل منزل واكرامنا فتيقنا اننا على الحق المبين وما ان وصلنا مشارف عدن حيث اوهمونا بان عدن ليست كباقي المدن التي مررنا بها حيث انها تحوي مجرمين تكفيريين ودواعش وارهابيين فيجب ان لا تاخذنا بهم رحمه ولا نترك منهم احد وان اهلها طيبين ويساعدونا بكل ما لديهم ويمدون لنا يد العون لتطيهر مدينتهم من هاولائي فما ان بدأت المعارك فاذا انا ارء ما لم ارآه في حياتي فضننت انني اقاتل جبال لا تخيفها المدافع والدبابات ولا تثنيهات القنابل والقاذفات فرأيت استبسال واستماته ورأيت تسابق الينا واكننا غنائم فعرفت اننا في ورطه هاولائي قوم يحملون ارواحهم بايديهم ويحبوت الموت كما نحب الحياه فستنجدت بسيدنا بان يمدنا ببركاته ويؤيدنا بنصره الذي وعدنا ولكن ظهر الحق قائدنا تركنا لنواجه مصيرنا فتجهنا انا ومن معي الى الحارات لنطلب المدد والمساعادات فاذا بنا نكتشف انه لا مرحباً بنا بينهم ولم نجد الترحيب من اهلها فجائت التعليمات بدك المدينه بمن فيها وان لا نترك احد حتى اننا ضربنا مباشره غارب نجاه يحمل الاطفال والنساء وضربنا بيوت ومنازل تحوي اطفال وشيوخ فقتلنا منهم الكثير وفرحنا بالنصر المبين ورقصنا على اشلاء اطفالهم ونسائهم وتصورنا امام جثث شهدائهم ولكن فرحة النصر لم تدوم طويلً فقد تغيرت الارض وتبدلت والسماء تمعرت وامطرت عليناء حميمً من نار وخرجت لنا اسود الغاب من بين الركام فستماتوا ومتنا فلفضتنا المدينه بكل من فيها وحوصرنا وتعبناء فقتل منا الكثير فمت مرات وتمنيت بان اموت كما مات اصحابي حتى انهي هذا الكابوس الذي لم يكن بحسباني فلا بركة سيدي نفعت وقيادتي قد هربت فرأيت فيها الجثث مرميه في كل مكان فبأعجوبه خرجت الى الجحيم من اراد ان يعودها فقد رأيت الجحيم بام عيني ورايت الارض غير الارض والسماء تبدلت والناس تحولت فندمت اشد ندم ولكن بعد فوات الاوآن وندمت على تحوثي وعلى تصديقي سيدي فوصيتي عدن جهنم لغزاتها فلا تقربوها وخذوا الحقيقه ممن شاهد بأم عينيه كيف هي عدن حين يشتد غضبها وتعلن تفيرها وتستنجد بابنائها وكثير من قصص الافلاس التي قمنا بها من قنص وترهيب وكل عمل جبان لا يمت لدين ولا للخلق باي صله بغرض اخضاع اهلها لكن خسرنا خسراناً مبينا فخسرنا كثير من شبابنا فكانت محرقتنا وبادية شر هزيمتنا وانتهاء مسيرتنا . انها رحلة الموت. قصةنسجتها من الخيال لتخيلي واقع جندي من مران غرر به الى محرقة عدن