مكيراس اسم حبيب وعزيز الى القلب كلمة ترسخت في الاعماق الجنوبية عبر السنين تجند فيها الجنوبيون من كل مناطق الجنوب ولهم فيها اجمل الذكريات حموها من كل متربص ومعتدي لان حمايتها تعني حماية بوابة الجنوب الشرقية كان بردها القارس حنانا ودفئا للمرابطين في سفوحها وقممها ،دفئا مصدره الواجب ومحبة الاوطان وفطرة الدفاع والذود عنها (مكيراس) الحبيبة كيف اغدو بعيدا عن سهولك والهضاب
مكيراس اليوم تنادي رجال المقاومة الجنوبية وشبابها الشجعان الى تحريرها من المحتلين الغزاة وعملائهم فيها الذين عاثوا فسادا وعملوا على تغيير هويتها الجنوبية والحقوها بمحافظات الشمال مع تقديرنا للمحافظة الجارة البيضاء التي كانت للأسف الشديد بوابة المعتدين الى الجنوب اهالي مكيراس صامدون يقاتلون الدخيل المعتدي بجهود ذاتية في معركة غير متكافئة من حيث العدد والمدد فلماذا لم تستمر مسيرة التحرير المباركة نحو مكيراس كما كانت قوية في زنجبار وشقرة ولودر فلن نذوق طعم التحرير ومكيراس ما تزال في الاسر وهي التي قدمت للجنوب ما قدمت لقد سلمها عفاش لزبانيته من اشباه الرجال من العملاء وظلت محمية ورهينة لهؤلاء الخونة ومن خلفهم عفاش الذي تخرج من جامعة الشيطان لعلوم الفساد والكذب والدجل وشراء الذمم والغدر والارهاب وغيرها من الموبقات مكيراس الحبيبة تنادينا جميعا ان نحررها ونؤمنها من المعتدين المتربصين مثلما حررنا وامنا الضالع الغالية وغيرها مثلما تنادي دول التحالف بالصوت نفسه قال لي احد طلابي من هناك ان مقاومة مكيراس تقاتل ببسالة في المدينة ولكن قناصة الغزاة المجرمين يعتلون الجبال ويضربون رجال المقاومة . فلبوا نداء مكيراس وحرروها من رجس الغزو والاحتلال يا ابطال الجنوب