كغيرها من المديريات والمناطق والمحافظات الجنوبيه عصفت بمديرية سرار يافع ازمة خانقة وغير مسبوقة جراء الارتفاع الجنوني في اسعار مادتي البترول والديزل لفترة تزيد عن اربعة اشهر تقريبا، ازمة ولدت حالة من الاستياء والتذمر والقلق والمعاناة وتعطل كثيرا من مصالح المواطنيين كتنقلهم ونقل مرضاهم وقضاء احتياجاتهم حيث ادت هذة الازمة الى ارتفاع اجرة النقل الداخلي للسيارات بين مناطق وقرى المديرية وكذا اجرة النقل من سرار الى جعار وعدن وغيرها من المناطق الاخرى خلال الفترة المذكورة ووصلت اجرة الراكب الواحد من جعار الى سراراو العكس على سبيل المثال وصلت إلى "7000ريال للراكب "بعد ان وصل سعر الدبة البترول سعة عشرين لتر الى "30000 ريال ما ادى الى توقف كثيرا من السيارات عن العمل وارتفاع غير مسبوق في الاسعارونتائج مؤلمة اخرى اثقلت كاهل المواطن البسيط في المديرية . انخفاض واستقرار ملحوظ اليوم !! منذ ايام فائتة والى اليوم الخميس 20 _8_2015 م الواقع تغير وتبدل وشهدت مناطق وقرى المديرية انخفاض كبيرا في اسعار مادتي البترول والديزل وهو مايعرفة الكل هنا في سرار اليوم ، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع التقينا بالاخ الشيخ _صالح عبادي جراش _مالك محطة المحروقات _سرار والتي كانت بوزتة "سيارتة "اولى السيارات في يافع التي كسرت حاجز العند ودخلت الى شركة النفط _عدن للتزود بالوقود.. التقيناة وسالناة فتحدث قائلا:نشكر لكم اولا هذه التغطية الإعلامية المرتبطة بواحد من اهم احتياجات المواطنيين واقول انة وبفضل الله سبحانة وتعالى ونتيجة للمعاناة المؤلمة والقاسية التي عاشها المواطنيين ومالكي السيارات طوال اشهر واسابيع توجهنابعد التطورات الاخيرة وعبرنا طريق العند لحج الى شركة النفط وذلك تاريخ 8_8_2015م وواجهنا مخاطر وصعوبات كثيرة في ظل ظروف واوضاع مابعد تحرير لحجوعدن وعدنا وشرعنا بتزويد المواطنيين والسائقين بالبترول والديزل الساعة الخامسة والنصف اليوم التالي اي تاريخ 9_8_2015م ونؤكد ان سعر بيع الدبة البترول والديزل مثلما كان في السابق اي سعر ماقبل الحرب وتباع الدبة البترول والديزل ب"3000ريال "_ثلاثة الاف ريال مضاف اليها 200 ريال رسوم لوعورة الطريق، اي ان الدبة البترول والديزل سعة عشرين لتر تباع ب3200 ريال فقط في المحطة ، ويتابع الاخ الشيخ صالح عبادي :أستطيع ان اؤكد لك ان هناك استقرار كبير في مادتي البترول والديزل منذ التاريخ الذي ذكرتة لك الى اليوم ونتبع آلية منظمة لعملية التزويد بالوقود وطبعا تعرف ويعرف الكل المعاناة التي عاشها الكل سابقا أثناء الحرب جراء ارتفاع المحروقات وجشع بعض التجار ونار السوق السوداء ونقول الحمد لله اليوم الازمة الخانقة انتهت سائلين الله عز وجل ان لاتعود مؤكدين استمرارنا في عملنا خدمة للمنطقة ومواطنيها . عشنا ازمة خانقة وقاسية عددا من مواطني مديرية سرار وكذا مالكي وسائقي السيارات التقيناهم وعبروا في سياق احاديثهم عن الارتياح والسعادة بعد الازمة الخانقة والمعاناة التي عاشوها لعدة اسابيع واشهر، و اكدوا انة ومنذ ايام فائتة الى اليوم يوجد استقرار تمويني وسعري في مادتي البترول والديزل شمل ويشمل كل مناطق وقرى المديرية المترامية الاطراف وبسعر ثابت "3200 "ريال للدبة "بترول _ديزل "سعة عشرين لتر هؤلاء ايضا اشاروا في سياق احاديثهم الى الازدحام الكبير وطابور السيارات الطويل امام محطة المحروقات سرار مع وصول اول دفعة من المحروقات بسعرها المنخفض وهذا كان قبل ايام وهو ازدحام طبيعي فرضتة الازمة سرعان ما خف وانحسر اليوم بعد الاكتفاء والتزود بالوقود وانتهاء الازمة والغلاءفي مادتي البترول والديزل، هؤلاء المواطنيين والسائقين الذين التقيناهم وتحدثنا معهم نقلوا عبر هذا المنبر الاعلامي خالص شكرهم وتقديرهم للاخ الشيخ _صالح عبادي جراش _مالك محطة المحروقات _سرار بشكل خاص على تعاونة وجهودة الكبيرة في تخفيف معاناتهم ومعاناة المديرية في هذا الجانب والى كل من ساهم ويساهم في ايصال المحروقات الى المنطقة بالسعرالرسمي الحالي "بشكل عام ".