حضرنا اليوم حفل تدشين قرار رئيس الجمهورية الخاص بدمج المقاومة الجنوبية ضمن الأجهزة الأمنية والعسكرية ويعد هذا القرار خطوه إيجابية تصب في مصلحة امن واستقرار عدن وبها ستنتهي المظاهرة المسلحة التي شوهت المظهر المدني لمدينة عدن وقطعت الطريق على أعداء النظام والقانون الذي لا يخدم النظام والقانون . واستمعنا الى كلمات القائمين على حفل التدشين وكان اهمها كلمة مدير مكتب رئيس الجمهورية الذي استعرض فيها اهم الأعمال التي سيتم إنجازها في مدينة عدن خاصة والمحافظات الجنوبية المحررة الأخرى بدعم ومساندة اشقاءنا في دولة الامارات الشقيقة فيما يخص الكهرباء والمياه والتعليم والبنية التحتية الآخر والذي وعد با نجازها خلال الايام القليلة القادمة ، وننتمى ان لا تكون هذا الوعود كسابقاتها ، وأملنا كبير بالله ثم بأشقائنا في المملكة العربية السعودية ودوله الامارات التي أخذت على عاتقها الكثير من الوعود التي تحدث بها مدير مكتب رئيس الجمهورية في عدن.
استمعنا ايضا الى كلمة المقاومة استعرض فيها الذي قدموه كرئيس المقاومة الجنوبية الأدوار التي قامت بها المقاومة الجنوبية والبطولات التي سطرها أبناء الجنوب في كل الجبهات وهذا كلام لا يختلف عليه اثنان ، كما قدم رئيس المقاومة أسماء شخصيات عسكريه وشخصيات من المقاومة الجنوبية وصفهم بالقيادات القائد فلان ،، والقائد فلان ،،، الى اخر قائمة الأسماء وانا أؤكد ان 70 % من الأسماء الواردة في قائمته لم تطلق رصاصة واحدة في اي جبهة سوى تواجدها المستمر قريبا من توزيع الوقود ( الديزل ) و ( البترول ) واستلام آلاف اللترات وبيعها في السوق السوداء ، وتواجدهم اليومي في مطعم حديج للمندي وليس في جبهات المواجهة ، وهذا على مسؤوليتي ، الى حد ان بعض الأسماء باعوا الأسلحة والذخائر التي قدمت للمقاومة من التحالف عبر الإنزال الجوي ولم تصل الى المقاومة في جبهات المواجهة ، المقزز في الموضوع ان يصبح هؤلاء القادة !!!!!!!!.
لم استطيع البقاء في القاعة ، وخرجت قبل انتهاء حفل التدشين متجها الى مدينة خور مكسر وتحديدا الى المكان الذي وجدت فيه الجمعة الماضية قذائف الدبابات المرمية على قارعة الطريق في حي سكني ناشدت في منشور سابق جهات الاختصاص العمل على سحب هذه القذائف لما تشكله من خطورة على حياة سكان هذا الحي ،، وانا على أمل ان جهات الاختصاص قامت بواجبها تجاه حياة المواطنين ، لكن للأسف الشديد لم تسحب من المكان السابق الا اقل من متر ، قام شخص بوضعها في ( جلي) بين منزل ومتجر صغير ، اسال الله ان يهدي الجميع لما فيه امن وأمان المواطن الغليان