تفاجأ المواطنون بساحل حضرموت بقيام القائمين على غرفة تجارة وصناعة حضرموت بمدينة المكلا بإغلاق مكاتبها أمام التجار بمحافظة حضرموت دون بيان الأسباب لذلك رغم أن الحياة بمحافظة حضرموت تسير بحال أفضل من بقية المحافظات إضافة لكون التجار القائمين على الغرفة يمارسون حياتهم الطبيعية والتجارية ومحلات مفتوحة أمام المواطنين . إغلاق مقر غرفة تجارة وصناعة حضرموت في هذا التوقيت والبلد تعيش أزمة كبيرة يعد هروبا من الواقع وأمر يعود على الجميع خاصة أبناء محافظة حضرموت بالسلب والخسران ، خاصة والبلد بحاجة لتكاتف الجميع للخروج بالمحافظة إلى بر الأمان . العجيب أن التجار القائمين على غرفة تجارة وصناعة حضرموت يمارسون نشاطهم التجاري في الأسواق المحلية دون أن يغلقوا محلاتهم أو مؤسساتهم وهو مايضع الكثير من الاستفاهمات عن أسباب إغلاق الغرفة التجارية في هذا الوقت طالما والحياة تسير بجزء كبير من الطبيعة والحياة يغلب عليها الهدوء والأسواق ممتلئة بالمتسوقين . ميناء المكلا هو أحد الجهات المرتبطة ارتباطا وثيقا بالغرفة التجارية والتجار هم من يحركون الميناء ويفعلون نشاطه ووارداتهم تصل يوميا وبمئات الأطنان وإغلاق الغرفة سيشكل جانبا سلبيا على عمل الميناء وسير العمل الملاحي فيه . فمن المسئول عن إغلاق الغرفة التجارية بمحافظة حضرموت ؟ ومن الذي سمح بذلك ؟ وأين الجهات الحكومية العاملة بحضرموت بدء بمحافظ المحافظة ومرورا بالمجلس الأهلي الحضرمي ؟ ، ثم من المستفيد من إغلاق الغرفة التجارية ؟ وهل هي أسباب داخلية أم أن جهات خارجية هي من ترسل الأوامر وأبناء المحافظة هم من ينفذون ؟؟؟؟ أسئلة كثيرة بانتظار الجواب !!!