دائما ما نسمع الكثير من الشكاوي من المواطنين حول نظافة شوارعنا، وكثير منا يقوم بمقارنة نظافة شوارعنا ونظافة شوارع في محافظات أخرى فلن نقول في دول قريبة أو بعيدة عنا لكي لا نبالغ . استبشرنا خيراً بقدوم شخصية اكاديمية لإدارة المحافظة المظلومة من قديم الزمان ، فقد سئمنا من الذين سبقوه فلم يقدموا شيء يذكر للمحافظة سواء خدمة مصالحهم الشخصية وخدمة قله قليله من الذين هم محسوبين عليهم . كنا نتمنى من محافظنا الجديد أن ينزل الى المحافظة ويتفقد احوال مواطنيها المنكوبين بسبب الحرب الظالمة ونرى تغيرات سئمنا من رأيتها فشوارعنا لم تتغير فلازالت القمامات وينابيع المجاري تغطيها حيث تعود المواطن اللحجي على رؤية هذا المناظر التي اصبحت جزء من حياته اليومية ، فهذا المواطن المسكين يتمنى أن يصحوا يوماً ويرى شارعه الوحيد خالي من القمامات ومياه الصرف الصحي .. ولكن محافظنا الاكاديمي يدير المحافظة من خارجها ولا يعلم ما يجري فيها ؟ يا سيادة محافظنا الاكاديمي الفاضل ، الكهرباء طفي لصي والمياه لاتصل الى معظم أجزاء عاصمة المحافظة والشوارع غارقه بالمجاري والقمامات والشوارع العامة لازالت بها مخلفات الحرب .. فأين قيادة صندوق النظافة وأين قيادة الاشغال العامة وما دورهم في هذا الوقت المهم تواجدهم فيه .. كل هذا وأكثر ، والشيء الأهم ما الجدوى من وجود محافظ للمحافظة بحجم دكتور مثقف متعلم حيث يعتبر قدوة للمجتمع ومدراء العموم الذي هو مسئول عنهم اذا لم يستطيع عمل جديد يذكر للمواطن اللحجي المتأمل خير . فأن لم يكن مهياً لهذا المنصب لماذا قبل به وهو حتى لا يستطيع زيارة محافظته التي محسوبة بأنه هو رئيسها.. هل من جديد تستطيع عمله يا فضيل ؟ نتمنى هذا..