الرئيس هادي شاءت الاقدار أن يكون رئيساً للجمهورية، ( والبركة بثورة الشباب بعد اذن الله سبحانه وتعال) . رئيساً للجمهورية بعد ان همش سنين من قبل المدعو صالح ولم يصدر به قراراً رسمياً جمهورياً نظراً لحاجة في نفس صالح قضاها . تجلت الاشياء لرئيس عبدربه بعد ثورة الشباب وظهر له يوماً بعد يوم من هوا عدوه ومن حليفه، لكنه لم يحسن التصرف معهم بذكاء سياسي حكيم . بل انه لم يحسن هيكلة الجيش بشكل سليم، حسب تحليل المحللين السياسيين والعسكريين ، وبعدها يجد نفسه محاصراً فهوا لم يترك له عدواً ولا صديق، لتبدا بعدها مرحلة التخلي من قبل هادي الذي ظل هاديا برهتاً من الزمن.
* لقد تخلى هادي عن القسم الذي اداه ، بحماية الوطن وامنه واستقراره، ليتخلى بعدها عن الشعب . *تخلى عن دماج واهلها ، فقد مارس ألحوثي كافة أصناف العذاب والحصار فقد حوصرت دماج ومنع منها الماء والغذاء وحليب الاطفال وهادي جالس على كرسيه الدوار، ، ليرسل بعدها وفداً لدماج يهددهم بالرحيل وقصف الطائرات ، فهنا وقعت الواقعة .
* تخلى هادي عن تمدد المد الفارسي الحوثي وانتشاره في البلاد وهوا في سبات وهدوء عميق.
*تخلى هادي عن اول قائد للواء يحارب الحوثي في عمران، وهوا الغشيبي، بعد ان كان يرسل البرقية تلو الاخرى لعبدربه ووزير دفاعه ، وهم ينظرون اليها بسخريه واستهزاء، لتقع الواقعة الثانية.
*تخلى هادي عن حماية العاصمة صنعاء من خطر ومحاصرة الحوثي وظل صامتاً وهادي حتى وصل الحال الى الاعتداء عليه وهذه الواقعة الثالثة .
* تخلى هادي بعد هروبه لعدن عن الناس الاوفياء والمخلصين وتخلى عن عدن واتجه الى الشخصيات المزروع في ضمائرها الخسة والغدر ليمكنها من كل شيء وبيع كل الوطن واهله .
لقد هرب هادي وهربت معه قياداته، وتركوا الجنوبيون يصارعون الموت والدمار من قبل الحوثي وصالح، ولم تبقى شخصيه قياديه في المحافظة غير نائف البكري الذي ظل يتنقل من هناء وهناك يشد من ازر المقاومة، ويزور الجرحى في المستشفيات وضل صامدا لم يتزحزح قيد انملة ، رغم كل الاغراءات .. وتنازل حتى عن انتمائه الحزبي . بعد كل هذا وذاك تتم مجازات البكري من قبل الرئيس هادي بالتخلي عنه في قيادة محافظة عدن وكما هي عادته، ولأنه تعارض مع جلال هادي في عدن . عذراً سيادة الرئيس فقد بلغ السيل الزبى ، في صفات التخلي لحدا لا يطاق، وهي صفه مذمومة فارجوا اعادت النظر بعين البصيرة والحكمة لأجل الوطن وأهله .