قالت صحيفة الرياض السعودية الثلاثاء ان الحكومة اليمنية نجحت في تكوين جيش يمني جديد وذلك باسترداد ما يقارب 25% من إجمالي عدد الجيش السابق بمكونات جديدة لكوادر تلقت تدريبها داخل أراضي قوات التحالف، إلى جانب أفراد المقاومة الشعبية المكونة أخيراً. ونقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني اللواء ركن محمد علي المقدشي قوله إن عدد الجيش الحالي بلغ 100 ألف جندي يخوض 50 ألفاً منهم المعركة في المنطقة الثالثة والرابعة والسادسة، بينما بقي ال 50 ألف جندي الآخرون في المنطقتين الأولى والثانية التي لا يوجد بها حرب لحمايتها وحماية منشآتها وحراسة الحدود البرية والبحرية، ولا تزال المنطقة السادسة والسابعة بيد ميليشيات الحوثي وصالح. وأضاف المقدشي: "عادة العمليات العسكرية تسير في خط متواز ومنفصل عن العمليات السياسية، ودخول الدولة في دائرة مشاورات مجددة مع الانقلابيين في (جنيف 2) لا يؤثر في الوقت الحالي على العمليات العسكرية التي تسير بتقدم وايجابية على الأراضي اليمنية". وأكد اللواء مقدشي أن الجيش الوطني أصبح الآن مؤهلاً لمقابلة الجيش السابق وعاد له توازنه بدعم من قوات التحالف، لكن هذا لا يعني أن الجيش لم يعد بحاجة إلى دعم فالدعم لازال مطلوباً لاستكمال الحرب واسترداد اليمن من قبضة المخلوع والحوثي. وألمح رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني عن وجود خطة عسكرية بالتعاون مع قوات التحالف وترتيبات ستحقق انتصارات محققة وستصل بالجيش إلى مران مقر الحوثيين، مؤكداً أن هذه الترتيبات العسكرية ستنهي الحوثيين والمخلوع. وأضاف أن أعداد الحوثيين الآن غير كافية للصمود أكثر، فأصبحوا يعتمدون الأطفال واللصوص الأمر الذي يدلل على انهيارهم وعدم قدرتهم على المقاومة أكثر.