المجتمع الدولي وفي مقدمته الاممالمتحدة واذرعها الانسانية التي تسميها المنظمات غير حكومية صعد من نبرت اتهاماته باتجاه التحالف العربي بقيادة السعودية وتحديدا ضد الاخيرة. يبدو ماثلا دفع الومجتمع الدولي تحريك اهم قبضاتها وادواتها السحرية وهي((منظمات حقوق الانسان)) وتوجيهها الى طريق فتح ملف "الضحايا المدنيين" الذين يقتلون بطريق الخطأ نتيجة غارات التحالف العربي. يتوجه المجتمع الدولي بشكل صريح الى الصاق مثل هذه الجرائم التي بالتأكيد يندى لها جبين ولا يرضى لها اي ضمير ودين سماوي بالسعودية قائدة التحالف العربي تماشيا مع اتهام الحوثه للعدوان السعودي على اليمن. وتأسيسا فالمجتمع الدولي يمتلك خيط اندفاعه نحو وقف العدوان وتحميل المملكة عواقب تدخلهم باليمن اعتقادا منهم انه السبيل الوحيد لانهاء مهمة التحالف العربي الذي شكل اعلانه ولاول مرة منذ عقود زمنية ضربة مفاجئة وصدمة للغرب الامر الذي اربك المشهد واحبط توجهات وخطط ونواياهم الكثيرة لاحراق المنطقة بمشاريع يتبنوا تمريرها في المنطقة العربية.
وانقاذا للموقف بعد فشل سبل عديدة تكبح جماح التحالف العربي اوجدت قصص مبالغ فيها من وجهة نظري "من بنات افكار صانعها" كالغارات التي تستهدف حفلات الاعراس مباشرة وهي حيلة وبتركيز شديد تريد تفكيك التجمع العربي. كلنا نلاحظ جميع الناس، ارتفع صوت العصابة الحوثية العفاشية ضد السعودية واتهامها والتحالف بقصف حفلات الاعراس في مناطق مختلفة بالمحافظات الشمالية وخلال مدة قصيرة وقعت 5 مرات على الاقل ما ادى الى سقوط عشرات المدنيين بينهم اطفالا في المقابل خرجت المنظمات الدولية تندد وتستنكر وتعتبر ذلك جرائم حرب بحق المدنيين. لاحظوا ايضا جميع اماكن ومواقع حفلات الاعراس التي تعرضت للقصف كانت في مناطق نائية وقرى عزل بعيدة مئات كيلومترات عن المدن وتجمعات السكان و المعسكرات وتحركات مليشيا الحوثة وقوات حرسهم الجمهوري وبلاشك فإن الامر يجحظ روايات المنظمات والحوثه وعدم تصديقها إطلاقا وإنما على العكس المستفيذ من ارتكابها هو من ينفذها ويعمل على تكرارها بإستمرار وتطويرها من حفلات زفاف الى المستشفيات لذلك قبل يومين تذرعت منظمة اطباء بلا حدود بتعرض مشفى تابع لها بصعدة لضربة جوية وكانت التهمة الى السعودية. من ده العاقل والمجنون يصدق تلك الحكايات فلا احد يقبل بها افتراضا وقعت مرة واحدة ضربة جوية بالخطأ اصابت مدنيين فلا داعي فعلها مرة ومرتين وثلاث الا ممن يريد الاستفاذة من إذكى حدوثها. حينما افشل سكان قرويين بمنطقة خيران المحرق بمحافظة حجة شمال غرب اليمن محاولة الحوثيين قصف حفل زفاف بتاريخ 16 اكتوبر فإنه النقاط وضعت على الحروف واغلق هذا الباب نفسه بنفسه اذ اتضحت معالم مدبره ومرتكبيه. لكن لاحظوا المنظمات الدولية لازالت تؤجج ملف جرائم ما تسميه "جرائم ضد الانسانية" مستهدفة فقط السعودية بشكل احادي من جانب واحد وغير محايد بينما تتغاطى وتغط الطرف عن جرائم الحوثة ضد المدنيين السابقة والحالية على سبيل الذكر جرائمهم في عدن وحتى اللحظة في تعزواليمن كله. لماذا كل هذا الهيجان الدولي المنظم على جرائم لم يرتكبها وحده التحالف العربي الشرعي؟.. ولماذا كل هذا السكوت الدولي عن الجرائم الحقيقية المرتكبة من عدوان الحوثه وعفاش بحق الشعب ابسطها سرقة وعبث المساعدات الانسانية ان لم نتحدث عن جرائم القتل والاختطاف والتعذيب وكل هذا تحت نظر اعين المجتمع الدولي....! المجتمع الدولي لا يريد تطبيق عقوبات قرارها الاممي 2216 ضد عفاش وحوثته ولا يريد عقابهم اثر جرائم سيعاقب الجانب الاخر الذي يمتطي جواد الحق والشرعية(الشعب المعتدى عليه وشرعية حكومته). هنا السؤال..لماذا المجتمع الدولي يخفض صوته على جرائم الحوثيين ويرفع صوته على السعودية من جهة وثانيا يجاهر بصوت اتهامنا بالدواعش...! هل فهمتم بقلم// ذويزن مخشف