الهلال الأحمر الإماراتي للإغاثة حظي بحب وتقدير واحترام ابناء عدت لما يقوم به من دور انساني في كافة اعماله الانسانية لكن للأسف هناك بعض العاملين المتطوعين للعمل مع الهلال الاحمر لم يكونوا في مستوى المسؤولية والامانة في الواجب وما يقوموا به من تصرفات امام الجميع يسي للهلال الاحمر الاماراتي وما جرى في مديرية البريقة وخصوصا في منطقة الفارسي وتوزيع كروت بيضاء وهمية اي ورق ليس لها علاقة مباشرة باستلام المعونة الاغاثية والذي وزعت من جانب من يدعون انهم مشرفين على التوزيع حيت اتضح انهم يكذبون على أصحاب المنطقة وهناك من يستغل بقى بعض المواد الإغاثية الذي لم تمنح للمستحقين من الاسر الذي لم يتم النزول الى منازلهم للاستفادة منها ولمصلحتهم الشخصية وبيعها في السوق السوداء بسعر التكلفة . وهناك الكثير من المعروفين الذين كانوا يبيعون في المنطقة للأسف الشديد ومن كان نظيف ويعمل بضمير يتم التآمر عليه وابعاده كطيب القلب رمز الذي كان المسؤول عن الإغاثة وهناك من عمل مع ولم يتحصلوا على مستحقاتهم مع ان هناك من يستلم في اليوم الواحد 7 الف ريال والعبد لله حافظ على تنظيم الامن في كل مناطق توزيع الإغاثة الانسانية في مديرية البريقة وحضنا باحترام مواطني المدينة لكن من يدعون انهم مشرفون معتمدون لايكذبوا على أبو سعيد وأبو عمر الإماراتي ويتكلمون باسمهم أين أيام أبو درويش الذي كسب حب الجميع بمتابعته اول باول هناك اليوم الكثير من سكان المديرية لم يتحصلوا على الاعانة ولم يتم النزول الى منازلهم . حيث نتمنى من الادارة العامة للإغاثة اي من الاخوة الاماراتيين النزول الى المنطقة واللقاء بالناس ومواجهة العاملين معهم من اليمنيين لمعرفة اسباب شكاوى الناس الذي لم يتحصلوا على اي شيء ومعرفة اسباب توزيع الورق الوهمية العادية للعدد من الناس اين هي الكروت الرئيسية الموقعة من الهلال الاحمر الاماراتي معرفة اسباب اختفائها الهلال الأحمر الإماراتي ونعتقد ان ما يدور من خلف الستار لايرضي اشقائنا الاماراتيين واخر الكلام لابد ان نوجه تعظيم سلام للهلال الاحمر الاماراتي ونقول لهم شكرا امارات الخير شكرا لابناء زايد شكرا لشعب الامارات الاصيل .