قال صحفي يمني بارز إن حزب الإصلاح في اليمن (الإخوان المسلمين) كان أول من تصدى لنشاط جماعة الحوثي وقام بمحاربتها لتلحق به دول وجبهات عديدة مؤكدا ان المقاومة الشعبية في الجنوب هزمت على الأرض وهو ما اضطر قوات التحالف للتدخل . وقال مروان الغفوري في مقال نشرته صحيفة الوطن القطرية تحت عنوان (فرصة ممكنة لداعش على البحر!) أن السعودية وحزب الإصلاح اليمني تصدوا لمواجهة المد الحوثي الطائفي المسلح، وانضمت إليهم جهات وطنية أخرى ودول.
وزعم الغفوري في مقاله أن المقاومة الجنوبية انهزمت في مواجهة الحوثيين مضيفا بالقول :" في الجنوب، حيث دائماً توجد بيئة خصبة لنشوء ظواهر التدين العنيفة، قاتلت المقاومة الشعبية بمعية التحالف، وانهزمت. مما اضطر التحالف إلى دخول الحرب البرية وحسم المعركة. لو تأخر التحالف، يمكننا قول ذلك، لتحول الجنوب إلى منصات لنسخ جديدة من داعش. واتهم الغفوري مناطق الجنوب بأنها المناطق الاكثر انتاجا لقيادات القاعدة وقال :" باستثناء قاسم الريمي فإن غالبية قيادات وكوادر تنظيم القاعدة في اليمن يطلعون من الأراضي الجنوبية. حاولت واحدة من رسائل السفارة الأميركية في العام 2009 شرح الظاهرة، كما نشرها ويكيليكس، متوصلة إلى استنتاج يقول إن البيئة المتدينة في الجنوب تمثل بطريقة ما حاضناً للحركات الدينية العنيفة، وتجد فيها تلك الحركات فرصة للتوغل".