يتحدث الكثير اليوم عن سلمية الحضارم ونبذهم لجميع المظاهر المسلة وكحضرمي يسعدني من يتحدث عني بهذا الوصف ولكن يجب ان لا تتحول السلميه الى جبن وسذاجة وعدم اهتمام بحياة الاخرين . ورّث لنا اجدادنا كحضارم العديد من الصفات والتي نفتخر بها على مدى التاريخ ولم تكن السلمية وحدها فقط هي ما ورثوها لنا فقد ورثوا لنا الشجاعة والتكافل والترابط الاجتماعي والوقوف مع الحق ونبذ الباطل وما يحدث اليوم من سكوت الحضارم على تدمير ارضهم وتدنيس حضرموت من قبل اشخاص مأجورين فيما يأخذ الحضارم دور المتفرجين والمشاهدين تحت عنوان العباة المشهوة لهم ( ماسيبي )
ومنهم من يتعذر بأن حضرموت سلمية ومنهم من يتعذر بأن جده كسر السيف اقول له : ليته كسره على عنقك حتى لا تكون بئس خلف لخير سلف
ما هكذا كان اجدادنا في حضرموت ولو عادوا الى الحياة يوما لبصقوا على وجوهنا لأننا لم نشرفهم بسكوتنا وجبننا واقول للمزايدين هذه ليست سلمية هذا خوف وجبن ايها الجبناء اما حان الوقت لترموا عنكم عباءة الاستسلام والخوف وتشرفوا اجدادكم ولو مرة وان لم يكن لاجلكم فهو لاجل حضرموت التي ظلمت بإنتمائكم لها هذه الارض الطيبه التي هي امتداد لحضارات منذ الاف السنين تفرطون انتم اليوم فيها قبحكم الله سترمون في مزبلة التاريخ ايها الجبناء والى جحيم العزة والكرامة لانكم لم تحافظوا حتى على ماء الوجه لحضرموت لك الله ياحضرموت وعسى الله ان يخرج من اصلابكم من يقول للباطل لا (( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم )) صدق الله العظيم