أشاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالجهود الحثيثة لدولة الإمارات العربية المتحدة في عمليات التحرير وإعادة البناء وتحقيق السلام في الجمهورية اليمنية وتأهيل عدد من المدارس والمستشفيات وتقديم خدمات المياه والكهرباء وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وإعادة الحياة إلى عدن والمحافظات المجاورة لها. وثمن الرئيس اليمني البطولات التي سطرها أبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها بعد شهور مضت عانى خلالها أبناؤها من تداعيات الحرب والحصار التي فرضتها المليشيا الانقلابية حتى تحققت ملحمة الانتصار بفضل وحدة الصف والتلاحم الذي جسده الجميع وبتعاون دول التحالف العربي بقيادة السعودية وجهود دولة الإمارات. جاء ذلك لدى لقاء هادي أمس بالعاصمة المؤقتة عدن عدداً من قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
و قال هادي إن محافظة عدن ستشهد جملة من الإجراءات والمتغيرات على صعيد العمل الأمني والإداري والخدمي والتنموي، وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع العمل معاً لخدمة عدن من خلال التعاون مع قيادة المحافظة، مما من شأنه عودة الحياة والأمن والاستقرار الذي تستحقه، وينشده أبناء عدن. وأكد محافظ عدن وعدد من القيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني، وحدة الصف والوقوف جنباً إلى جنب، وتجسيد شعار تثبيت الأمن والاستقرار وعودة الحياة ومرافق الدولة المختلفة إلى طبيعتها، وأشاروا إلى أن وجود الرئيس هادي، في عدن خاصة في المرحلة الراهنة، يشكل دعماً كبيراً، ويبث روح التفاعل والأمل لدى الجميع في تطبيع الحياة، وسرعة دمج المقاومة الشعبية في المؤسستين العسكرية والأمنية وتأهيلها وتدريبها للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار. كما أكدوا وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية لتجاوز الأزمة، والوصول بالبلاد إلى آفاق السلم، واستنهاض الهمم في مرحلة البناء، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بالروح نفسها التي وحدت الصفوف والجهود في معركة التحرير التي جسدتها مختلف أطياف المجتمع.
تعليقات القراء 181908 [1] القيادات القديمه لانريدها الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 سامر عدن | عدن عم عبدربه كرهنا وملينا القيادات القديمه التي عين لها باللحمه وعين بالمرق وتتشكل حسب مصالحها لدا نريد قياده جديده وبضمير لاقبليه و تبع شيوخ ويكفي تاخرنا نريد من الشباب وليس من الحراك الجنوبي او الاحزاب الاخرى فهم اوسخ بكتير ممن سبقوهم وادا كان من شباب المقاومه الحقيقيين لاباس مش البلاطجه الكدابين المتشعبطين بالمقاومه وهم لم يحاربو