ماذا يحدث يقتل الإنسان دون ذنب اقترفه ويأُخذ ماله دون علم بمن أخذه تنتهك حرياته وتسلب منه كرامته أمام مرئا ومسمع من الناس دون أن يحرك أحد منهم ساكناً ، ما الذي يحدث تنام مطمئناً آمناً وتصبح على حزمة من الأخبار التي تعكر صفوا صباحك الذي كنت تتوق أن يكون يوم جديد يبعث نسيمه نفحات تفاءل وسعادة ، ماذا يحدث كل شيء غريب من حولنا فبرغم أني أعلم علم اليقين أني مسلماً يؤمن بما جاء في كتابه الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى اتى الوقت الذي خرج به قوم صنفوا الناس على اهوائهم فأنا قد أكون عند قوم منهم مسلماً لكن منافقاً ، وعند آخرين ملحداً ، وتأتي جهة ثالثه لتعلن أننا جميعاً ملحدون يجب سفك دمائنا يملك سلاح أمريكي ويلبس ملابس فرنسية ويأكل مأكولات صينية وأخرى أوربية ، اما سلاحه كان ينبغي عليه أن يستخدمه ضد منهم غير مسلمين المعادين للإسلام والإنسانية بدلاً من إشهاره بوجهي كمسلم اوصاهم الرسول فيني عندما اكون مخطئاً بقوله ( أنصر اخاك ظالماً أو مظلوم ) الصحابة وكأني بالدهشة على وجوههم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف لنا أن ننصره ظالم فأجابهم الرسول معطي للمسلمين قانون للتعامل فيما بينهم ( اردعه عن ظلمة) . اما اليوم فأصبح بيننا قوم يأخذون قرارتهم من دون تريث أو دراسة تجرهم عواطفهم إلى مآلات مجهولة المعالم لديهم عقول عشعشت بها أفكار الانتقام وأفكار العنف وجعلوا لهم شعاراً بالخط العريض أن الغاية تبرر لهم الوسيلة ماذا يحدث اسرائيل التي نتوعدها ليل نهار لا يصلها مننا إلا جمل يحبك حروفها كاتب على أوراق مبعثرة بها مصطلحات مبروزه بالوعد والوعيد فاصبح الكاتب بالنسبة لهم ساذجاً يتفوه بترهات تأخذ منهم وقتهم الثمين لمتابعتها لذا انصرفوا لترتيب أوراقهم وتجميع أفكارهم وجعلوا مشاهد معاركنا التي يحصد بها آلاف الأرواح مشهد درامياً حقيقياً يمكنهم التسلية به بدلاً من افلام هوليود وباليود الخيالية . ماذا يحدث هل استطيع أن افهم اننا واخيراً كمسلمون اولاً وكعرب نرفع شعار الواقع الذي نتخفى ونتحاش من مناقشته أو ذكره بأقنعة الوهم والزيف وهو ... اسرائيل ( الموت لنا والحياة لهم )