لقي 3 أشخاص مصرعهم يعتقد أنهم عناصر خلية مختصة بتصنيع السيارات المفخخة والعبوات الناسفة فيما أصيب اربعة جنود بجراح اثر مداهمة قوة من جهاز الأمن المركزي لمنزل بحي ريمي بمديرية المنصورة اتضح لاحقا ان المجموعة التي يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة تستخدمه كمصنع لتجهيز السيارات المفخخة والاحزمة والعبوات الناسفة. وصباح اليوم الثلاثاء شنت قوة متخصصة من جهاز الأمن المركزي اليمني هجوما على منزل صغير يقع بحي ريمي بمديرية المنصورةبعدن واشتبكت مع عناصر مسلحة فيه. وقال مصدر امني ل"عدن الغد" ان قوة أمنية داهمت المنزل بعد ان ضبطت مساء أمس اثنين من عناصر الخلية اعترفا خلال التحقيق معهما بوجود هذا المصنع الذي قال المصدر انه استخدم طوال أكثر من عام لتصنيع السيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة . وداهمت عند السادسة صباحا قوة من الأمن المركزي المنزل واشتبكت مع عناصره ليلقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بينهم شخص صومالي الجنسية فيما عثر على جثة فتى في ال 16 من عمره على بعد امتار من المنزل الذي تمت مداهمته ولم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كان احد عناصر الجماعة المسلحة أم انه قتل في تبادل إطلاق النار. وتحصلت "عدن الغد" على صور خاصة لعملية المداهمة من مسعفين تظهر اكوام من المتفجرات عثر عليها بداخل المنزل الذي تمت مداهمته كما عثر على عدد من الاحزمة الناسفة وعبوات الغاز الفارغة التي يتم استخدامها خلال تجهيز السيارات المفخخة وعثر ايضا على عدد من قذائف الدبابات والمدفعية . واحتوى المنزل الذي تمت مداهمته على حوش صغيرة وسقيفة صغيرة يعتقد ان الجماعة كانت تجهز السيارات المفخخة بداخلها كما عثر بداخله على كتب خاصة بتصنيع المتفجرات واجهزة كمبويتر.
واحتوى المنزل الذي تمت مداهمته على كميات هائلة من الاسلاك الكهربائية الدقيقة التي يعتقد أنها كانت تستخدم في أعمال التفجيرات. وانتشر العشرات من عناصر الأمن المركزي في محيط المنزل الذي تمت مداهمته . وقام عدد من خبراء المتفجرات من الجهاز الوطني لنزع الالغام حضروا الى المكان على متن سياراتهم بعملية تفكيك لعدد من العبوات الناسفة والمتفجرات التي كانت جاهزة للتفجير . وهذه العملية النوعية هي الأولى من نوعها لجهاز الأمن المركزي في عدن الذي يقول مسئولون فيه أنهم يقودون منذ أشهر أعمال مكافحة للجماعات المسلحة في عدن.
