وراء كل عمل ناجح من بعد توفيق الله تعالى جنوداً مجهولين يقفون خلف الصف ليدفعون بالصف الى المقدمة ونحو الامام و الامام وحين قلت خلف الصف ليس انهم في المؤخرة ولكنهم قادة المقاومة وسواعدها اشخاصا ًساهموا في اكتمال وانجاز العمل دون أن يذكرون ولا يحبون الظهور أشخاصاً وجهوا ودعموا وناضلوا مندو بداية الثورة السلمية إلى الان وليس لهم هم في الاول والاخير سؤاء النصر والنجاح وصناعه المجد فمنهم من اصيب بالثورة ومنهم لا يزال في الصفوف الأمامية ومنهم من لا يزال يقدم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة ومساعده الجرحى وايوا النازحين مندو انطلاق الثورة الجنوبية التحررية حتى اللحظة وفي كل الاحوال يتابعون عن كثب وقرب عملية سير احداث الوطن والمواطن . هؤلاء هم ابنا واحفاد الاحرار الذين قاوموا الاستعمار البريطاني واذنابه والذين تصدق فيهم بكل معنى الكلمة مقولة التاريخ يعيد نفسة وفي الاخير اذكر لكم على سبيل المثال هذه الأسرة العريقة الضارب تاريخها واعمالها الوطنية والانسانية في اعماق الدهر والتاريخ الذي نتشرف فيهم وفي انتمائهم الى منطقتنا انها اسرة بن حمادي على راسها الشيخ عبدالله حمادي واخيه الشيخ عمر حمادي وابناء الشيخ حسن حمادي من منا لا يعرف البطل المغوار سراج حمادي في صفوف المقاومة والمناضل ابو زايد الخير سلطان حمادي وفهد حمادي ويوسف حمادي ومن منا لا يعرف البطل عماد حمادي الذي اصيب في المنصورة بطلقه ناريه اثناء المسيرات السلمية في عدنالمنصورة فتحيه لهم منى على كل دور قاموا فيه ولا نستطيع أيقاهم حقهم مهما قلنا فيهم من شكر وتقدير وتحيه الى كل من سار على نهجهم من ابنا الجنوب وتحيه الى افراد المقاومة الجنوبية وعقبى للنصر والفرحة الكبرى انشاء الله لقطات سريعة عندما يناضل السياسي والمواطن اليمني الشمالي من كل الفصائل السياسية والاجتماعية المختلفة من اجل الوحدة ويلغي الحق الجنوبي ويعتبر شعب الجنوب شرذمة انفصالية فهو بهذه الحالة يدافع عن مصلحة شعبه وعن مستقبل اجياله بغض النظر عن الحق والباطل، فهم شعب متخلف لا يؤمن إلا بالفيد والغنيمة. ولكن ماذا يسمى السياسي الجنوبي الذي يتبنى شعار الوحدة اليمنية المزعومة ويقف ضد مصلحة وكرامة شعب الجنوب ويسهل نهب ثروات الأجيال الجنوبية وطمس هويتهم وتاريخهم، وتدمير حاضرهم ومستقبلهم!!!
ماذا يسمى عندما يسمسر بحق شعب من أجل مصلحة ذاتية ضيقة من مال أو سلطة .
فمثلاًعلي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر امام شعبهم اليمني الشمالي سياسيين ذو حنكة وسيظلون في ذاكرة تاريخهم كأبطال حققوا لشعبهم أكبر منفعة اقتصادية من خلال استماتتهم على الوحدة الغاشمة واستحواذهم على الجنوب المليء بالثروات ذو المساحة الجغرافية الواسعة والموقع الاستراتيجي. وبالمقابل ماذا سيكتب التاريخ الجنوبي عن الجنوبيين الذين هم اليوم في الواجهة وقلادة الأمور بأيديهم وهم يقفون حجر عثرة امام مصلحة شعبهم الجنوبي العظيم متجاهلين التضحيات التي قدمها شعب الجنوب من أجل العزة والكرامة واستعادة الدولة الحرة المستقلة، متناسيين دماء الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى والمشردين الجنوبيين؟؟؟ فوالله أن التاريخ لن يرحم أحد والله من وراء القصد