توقفت كثيرآ اما م اول صورة التقطتها عدسة صحيفة (عدن الغد) السباقة دائما لزيارة فخامة رئيس الجمهورية الى ميناء عدن ونظرت الى يمين الرجل ويساره ،ودارت في ذهني ذكريات سريعة اكدت ان البطل ولو جاء منه الباطل ..... بطل ؟؟؟؟ شجاعة نادرة وتوجهات ذكية بداها رئيس الجمهورية منذ قراره تعيين الشهيد اللواء جعفر سعد محافظا لمحافظة عدن وما تلا ذلك من قرارات بخصوص محافظ عدن الجديد ومدير أمنها .. اعتقد ان الرجل قد استلخص من تجارب عشرون عامآ مضت واحداث جسام حصلت وخصوصآ احداث العام الماضي افكارآ جديدة وتدابير حديثة هي ما سوف يعمل على تحقيقها ،،وقد اختار لذلك طريقآ صعبآ وشاق عازمآ على دخول بوابة تاريخ جديدآ على ما اظن انه قد رسم ملامحه ومعه رجالآ ذو قوة وباس شديد . اكدت زيارة فخامة الرئيس الى ميناء المعلا والتمهيد لها من قبل محافظ المحافظة ومدير امنها ثم مرافقتهما لفخامته و بهذه الصورة الرائعة وزاد روعتها حضور وزير الدفاع السابق صالح عبيد احمد بعد عشرون عامآ من منفاه الاجباري حضر ليشارك ابناء شعبه ووطنه الشدة والايام الصعبة والجميلة في ذات الوقت اكدت هذه الزيارة ان الإرادة الصلبة والعزيمة الوطنية الصادقة هما قوة الدفع لتحرير الاوطان وبناء مجدها . ولا ادري ما تكون عليه مشاعر ما نطلق عليهم (القيادات السياسية الجنوبية في الخارج) وهم يشاهدون هذا الانجاز وهذه الصورة الرائعة لفخامة الرئيس ومرافقيه في ميناء المعلا وفي هذه الظروف العصيبة والمعارك الدائرة من اجل تصفية عدن من اوكار الشر ومعاقل الفساد وارساء دعائم الامن والنماء . اشك ان المواطن العدني والجنوبي عمومآ يأمل خيرا من تلك الشخصيات ولا تعنيه مشاعرهم وان كان البعض منهم يعتقد ان مشاعرهم قد بردت حد التجمد ؟؟ والصحيح على ما اظن ان بقاؤهم بعد اليوم في الخارج الى ما لا نهاية خيرآ وافضل للجنوب والجنوبيين ؟ واعتقد ان المقاومة الجنوبية والحراك الجنوبي قد انجبتا امثال عيدروس الزبيدي وشلال عشرات اخرين سوف تقرصهم المسؤولية كما قرصتهم سنين الحراك وشهور المقاومة الباسلة ،، وسوف نتشارك جميعآ في بناء دولة جديدة خالية من العقد المناطقية والامراض المستورثة الخبيثة انشاء الله ...