طالعنا اليوم المدعو علي عفاش عبر صفحته في الفيس بوك يدعوا فيها الحراك الجنوبي للحوار.. بادي ذي بدأ ماهي الصفة الرسمية والقانونية التي نحاورك بها أيها المدعو علي عبدالله صالح؟ أنت أصبحت لا تمثل أي جهة رسمية في اليمن حتى حزبك انشق وأصبح ضدك .. أيضا في اي نفق وفي أي كهف وفي أي بيارة نحاورك ؟ لم تحدد أي زمان أو مكان وأنت تعرف أنك مطلوب محليا ودوليا وإقليميا .. رسالة المناضل محمد حيدرة مسدودس والذي أرسلها لك مع الشهيد بإذن الله سالم قطن من سلطنة عُمان بعد حرب صيف 94م والذي كان مضمونها قالك حاور الجنوبيين قبل أن يأتي يوم لن يحاورك اي جنوبي وأعتقد أنه جاء اليوم الذي فيه مضمون رسالة مسدوس.. إذا على ماذا نحاورك أيها المخلوع على دماء أبناء الجنوب التي سفكتها جهارا نهاراً والتي خذتك نشوة النصر مع عصابة 7/7 1994 أو نحاورك على جيشنا الجنوبي الذي دمرته ولازلت إلى يومنا هذا تغتال كوادره على ماذا نحاورك أيها المخلوع وأنت اليوم لا تملك شيء.. اليوم الجنوب بيدي أبنائه وعلى ماذا نحاورك يا عفاش ويجب أن تدرك تماما أن لا حوار معك من الحراك الجنوبي إلا من فوهات البنادق ويجب أن تدرك تماما أن الدماء التي سفكتها في الجنوب لن تسقط بالتقادم وسنقتصها منك ومن احفادك ومن حاشيتك وسندخلك مخانق الذئاب.. نصحك المقبور عبدالله بن حسين الأحمر والرئيس علي ناصر محمد بالحوار مع الجنوبيين سابقاً ولكن الغرور والكبر حقك الذي رفضت فيه كل الحوارات مع الجنوبيين اليوم بعد أن وصلت كما وصل فرعون مع بني إسرائيل تطلب الإسعاف والإنقاذ من الحراك الجنوب لقطات سريعة قال لي شلال علي شايع في الرياض قبل اشهر أن وفد من الإمارات العربية المتحدة اجتمع معه وقال شلال بالحرف الواحد انا أتحمل مسئوليه أمن عدن وانا المسئول أمامكم فقط عليكم حماية السواحل فقام مسئول الوفد الإماراتي بطبع قبلة على جبين شلال وقال له سوف أوصل هذه الرسالة إلى الشيخ الآن أنت في المحك ياشلال عليك إثبات بل وترسيخ أمن عدن لأنك انت المسئول أمام التحالف وقبلة أمام شعب الجنوب. انت أمام المحك الحقيقي عاد الجنوب وعادت عدن. على الجميع أن يعلم بأن الجنوب قادم وسيكون سنغافورة العرب بإذن الله. لن ينتهي الكابوس المزعج على اليمن إلا بعودة الحياة إلى طبيعتها في الجنوب ما قبل 22 مايو 1990م التي يجد الجنوبيون فيها دولتهم تطبب لهم الجراح ، وترمم لهم النسيج الاجتماعي الذي مزقته الوحدة اليمنية بتلك الاعمال الشيطانية للمخلوع صالح وتلك المليشيات جاءت بأمراض وأحقاد وتخلف القرون الغابرة". بدون ذلك لن ولن ينتهي الكابوس على اليمن