اولا يعرف الجميع ان المضاربة تمثل33٪من اجمالي مساحة لحج وبالتالي مايعتمد للمضاربة والعارة في كل المجالات ليس كونه سوئ ميزانية مديرية فقط مثلها مثل المفلحي نلاحظ الفرق هنا.. فالتقسيم الاداري كان هو سبب رئيس للمشكلة فمابالنا بمديرية بحجم ومساحة المضاربة والعارة وهكذا في كل المجالات ومشاريع التنمية والوظائف . منذ القدم اهملت المديرية وهمشت بسبب سياسات النظام السابق لعلي صالح معظم المنظمات العاملة يتم مقايضتها سابقا مما يضطرها للعودة رغم المشاريع التي كانت تحملها للمديرية في عهد المدير العام الحالي الاخ عبدربه غانم المحولي علئ ارض الواقع مشاريع كبيرة نفذتها عدد من المنظمات الدولية حيث عملت بكل حريتها في المساعدات ودعم وتاهيل وتنمية وثانيآ:الحديث ان المديرية تتعرض لاهمال طبعا من الطبيعي التحدث بذلك في ظل غياب الدولة المركزية والوضع الاستثنائي عقب التحرير ولاتزال الدولةتعمل من اجل تثبيت السلطة بعدن ولحج والجميع يدرك كل التحديات وليس ببعيد عما يدور فهذا محافظ لحج ومدير الامن لم يجدا بعد مرافق لمزوالة العمل بالمحافظة فضلا عن التلويح بالاستقالة بسبب عدم الاهتمام بلحج من عدة نواحي،، هذه اشياء واضحة للعيان.. بالاضافة لذلك التصرفات الفردية التي حرمت ابناء المديرية سابقا وحتئ حاليا منها كلما وجدت مصلحة عامة او مشروعا ما..يقوم البعض بافتعال المشاكل او منع اقامتها، لا لشي سوئ ظن البعض ان بعض اخوانهم يتلقوا عطايا وماشابه، مقابل متابعة وانشاء اي مشروع كان، وبهكذا تصرفات حرمت مناطق عدة من مشاريع كثيرة، يتم تحويلها لمناطق وربما مديريات اكثر تكاتفا في هذا الشان، وهكذا مرافق ومقرات تخدم الصالح العام يتم تعطيلها بايدي ابنائها تلك حقائق لاينبغي تجاهلها،ثالثآ:وفي كل الاحوال المزايدات والمناكفات ومحاولة الانتقاص من ادوار الاخرين لايخدم اطلاقا المديرية والنسيج الاجتماعي ككل ولا احد يستطيع انكار دور وعمل الاخرين، كل الاطراف تعمل وتبذل جهودآ تشكر عليها ،ولكن تصويب السهام تجاه جماعة او رموز معينة غير مقبول، ويندرج ظمن الثقافة الشمولية البائدة التي لفظها التاريخ، فالمدير العام من انجح القيادات الذين تولوا السلطة بالمديرية، وهو من ابناء المديرية ولم يأتي من كوكب المريخ،والجميع يتذكر يوم ان ولي على المديرية من غير ابنائها بل اتئ علي عبدالله صالح برجل من خولان ليحكم المديرية ويومها كنا جميعا نستمرى الصمت ولم يتحدث احدنا بشي من هذا القبيل،اضافة الى ان الرجل كان مطلوب للنيابة بذمة قتل، وعموما السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة لاتملك كمايقال عصا سحرية لحل كل تلك التراكمات، لاكثر من اربعة من عقود من الزمن.. وقد كانت بدات مشاريع التنمية بالعمل غير ان الحرب اوقفت كل ذلك....