منذ بداية انطلاق الثورة الجنوبية وحتى اليوم والاعلاميين الجنوبيين موجودين في كل الساحات وفي كل المواقع . هذه النخبة من الكوادر الاعلامية تشتغل من جيبها الخاص من بداية انطلاق الحراك السلمي حتا يومنا هذا.
نحن اليوم في عالم الإعلام فالقيادات اهملت الاعلاميين والاعلام الجنوبي حتى يومنا هذا بالرغم من ان الفضل اولا يعود للاعلاميين اولئك الاعلاميين الشرفاء الذين عملوا ليل نهار لإيجاد و نقل الحقيقة.
وايصال الخبر لكل القنوات والصحف والمواقع الالكترونية. لانهم بهذا يعشقون وطنهم الجنوب فهو غالي على قلوبهم.
رأيناهم وسمعنا عن عملهم الشريف فهم متواجدين في كل جبهات القتال ينقلوا الاخبار للناس والنصر اولا بأول.
لقد قمنا بإرسال الدعم المالي للقيادات منذ انطلاقة الثورة السلمية وحتى اثناء الحرب الاخيرة. لكننا نعترف باننا قصرنا في حق الاعلاميين كثيرا 'فرغم قلة امكانياتهم الا انهم لم يملوا او ييأسوا فاستمروا في مواصلة نضالهم من جيوبهم حتى يومنا هذا.
فمن هنا أدعوا كل الاعلاميين الجنوبين ان ينشئوا لهم صندوق مالي ويشكلوا لجنة او نقابة منتخبة تمثلهم وتطالب بحقوقهم من رواتب ودعم. واذا ما حصلوا تجاوب من الجهات المعنية' علينا نحن المغتربين ان ندعم هذا الصندوق الخاص بهم.
برغم اننا عرضنا الفكرة على احد الاعلامين ايام النضال السلمي وقلت عليكم ان تعملوا صندوق مالي خاص بكم انتم الاعلامين ويكون لكم جزء من هذا الدعم " لاكن لم تلاقي الفكرة اي تجاوب او اي اهتمام.
تحية لكم يا أصحاب الأقلام الشريفة ' فعملكم هو اقوى من المدفع والدبابة . فصوتكم ورسالتكم الإعلامية لهي السلاح الأقوى ضد الأعداء والمرتزقة .