قال مسؤولون إنه عثر على جثة توني دايسون مبتكر الروبوت الفضائي "آر 2 دي 2" بسلسلة أفلام "حرب النجوم" في منزل يمتلكه على جزيرة جوزو في مالطا. وقالت صحيفة تايمز أوف مالطا إن جثة البريطاني دايسون (68 عاما) اكتشفت بعد أن أبلغ أصدقاؤه الشرطة بأنه لم يشاهد منذ بضعة أيام وقالت إنه لم تظهر دلائل تثير الشبهات في فعل جنائي. وقال الموقع الإلكتروني لدايسون إنه كُلَّفَ بصناعة ثماني نسخ مختلفة من الروبوت الفضائي "آر 2 دي 2" ذي الرأس الكروي في أفلام "حرب النجوم". وقال "يمكنني أن أقول بكل صراحة إنها واحدة من أمتع الفترات في حياتي". وقال الموقع إن دايسون أنتج روبوتات لمختلف الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا منها سوني وفيليبس وتوشيبا. وشهد دوبروفنيك جنوبكرواتيا في مارس/آذار تصوير اغلب مشاهد الجزء المقبل من سلسلة أفلام "ستار وورز" "حرب النجوم"، على ما أعلنت بلدية المدينة المطلة على البحر الادرياتيكي المعروفة بحضارتها العريقة وأبنيتها العائدة إلى القرون الوسطى. وأشارت البلدية في بيان إلى أن آليات التصوير اتفق عليها خلال لقاء عقد بين رئيس بلدية دوبروفنيك اندرو فلاهوسيتش ومدراء يمثلون شركة لوكاسفيلم للإنتاج السينمائي في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية. ومن المقرر البدء بعرض الجزء المقبل من سلسلة أفلام "ستار وورز" في القاعات بحلول بداية 2017 بحسب شركتي "ديزني" و"لوكاسفيلم". وقد شهدت دوبروفنيك في السابق تصوير مشاهد من عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية العالمية بينها خصوصا مسلسل "غيم اوف ثرونز". وحقق الجزء السابع من السلسلة "ذي فورس اويكنز" نجاحا عالميا إذ تخطت إيراداته أخيرا عتبة ملياري دولار على شباك التذاكر في العالم كما أن مبيعات المنتجات المتصلة بالفيلم تخطت ثلاثة مليارات دولار. وقالت جماعة ابحاث لمبيعات التجزئة إن مبيعات ألعاب "ستار وورز" أدرت أكثر من 700 مليون دولار داخل الولاياتالمتحدة في 2015 مما يجعلها الأكثر رواجا بصناعة الألعاب على مدى العام. وقالت إن.بي.دي غروب إن مبيعات ألعاب مثل سيف" كايلو رين" المضئ وروبوت بي.بي-8 و سفينة الفضاء فالكون جلبت أكثر من تلك المستوحاة من سلسلة أفلام أخرى مثل "جوراسيك وورلد" و"مينيونز" و"أفنجرز" مجتمعة. وبدأ البيع في الرابع من سبتمبر/أيلول عند طرح منافذ بيع التجزئة للألعاب تمهيدا لعرض "ستار وورز: ذا فورس اويكنز" وهو أول فيلم من سلسلة ستار وورز تنتجه والت ديزني. وقالت ديزني إن الألعاب الجديدة والمقتنيات المتعلقة بالفيلم توفرت بمتاجر ديزني ومنافذ بيع التجزئة بأنحاء الولاياتالمتحدة والعديد من الدول في العالم. وأصبح "ستار وورز: ذا فورس اويكنز" الفيلم الأكثر تحقيقا للأرباح على الإطلاق في الولاياتالمتحدة وكندا متفوقا على فيلم "افاتار" الذي طرح في 2009. وربما نجح فيلم "ستار وورز: ذا فورس اويكنز" حتى الآن في أن يحقق ايرادات عالمية قياسية لكنه أخفق في اقتناص مكان بالقائمة المختصرة لجائزة أوسكار أفضل فيلم. ونال الجزء السابع من مغامرات الفضاء التي ابتكرها جورج لوكاس بخمسة ترشيحات لكنها انحصرت في جوائز أفضل موسيقى تصويرية وفئات تقنية مثل أفضل مؤثرات بصرية وأفضل مونتاج. والفيلم في طريقه لتجاوز القصة الرومانسية "تايتانك"في 1997 الذي جنى 2.18 مليار دولار ليصبح ثاني أكثر الأفلام نجاحا في التاريخ. لكن الاقبال الجماهيري نادرا ما كان الوصفة السحرية للفوز بجائزة الأوسكار. ودائما ما انحاز المحكمون في أكاديمية فنون وعلوم السينما وعددهم 6000 أو نحو ذلك إلى الأفلام ذات الإنتاج المحدود مثل "ذا ارتيست" أو "بيردمان" و"ذا كينجز سبيتش" على حساب أفلام المغامرة الضخمة عند اختيار أفضل فيلم.