جزء من تخلف الشاب العربي قصة واقعية تحكي عن فتاة عربية عاشت قصة حب مع شاب من دولة عربيه كانت, البداية عبر الجوال وسيله التواصل المتطورة وسيلة ذات حدين الأول يوصلك إلى عمق العالم والآخر يوصل إلى قبح الأخلاق في كانت أنغام. طبعا الاسم مستعار أنغام هي من الفتيات المشهود لها بالأخلاق العالية لكن تظل فتاة تملك الأحاسيس والمشاعر كباقي الفتيات التي ميز الله بها الإنسان عن الحيوان حكاية أنغام كانت من هنا كانت فتاة معروفه بالأخلاق العالية والمميزة بنشاطه الثقافي ذات صفات اجتماعه مميزة عند كل من يتعرف عليها له مواقف أخلاقية في بعض الأوقات تفوق مواقف الرجال مع كل ذالك تظل أنغام إنسانه تتأثر ب الكلام الجميل الذي يخاطب القلب في بعض الأوقات ويتجاهل العقل في ذات يوم اتصل بها شاب ليس بغريب بل تعرفه أعز المعرفة ويجمعها به نشاط ثقافي لم تنظر له في يوم با أي نظره بعيد عن المخوة او الصداقة المحترمة. كان تواصله معها ما بين الحين والآخر تعمقت ثقتها بشاب لم يخطر على بالها أن تقع في حبه كانت متناقضة مترددة تخاف من أن تنال هذه المشاعر من سمعتها المعروفة بها عند كل من يعرف أنغام أو يتعرف عليها قوية شامخة ولكن ضعفت أمام الحب والمشاعر التي لا ترحم من يجاريها أصبح الاتصال يومين من قبل الشاب فتغير حال أنغام أصبحت هي التي تتصل اذا لم يتصل بها غلبها الحب وكلام الشباب كان شاب معروف عنه الأخلاق العالية محبوب من قبل من هم حوله ويحظ بثقة من الكل انبهرت أنغام بهاذي الصفات ووجدت ماتقنع به نفسها وترضي مشاعرها تحت كل تلك المبررات التي أقنعها بها عقلها الذي طال صراعها معه ومع مشاعرها وحبها لهاذا الشاب مع كل تلك التغيرات استسلمت أنغام للحب هايمة عشقا به وأولته كل ثقتها ثقة العاشق الهيم في عالم الحب الممنوع تجاوزت كل لغة العقل والمنطق وثقة بمن احبته إلى حد كبير. انتقلت علاقة من الاتصالات إلى القات كانت صادقه وفيه لمن أحبته أصبحت روحها معلقة به تراء كل جميل من خلال شعورها به تغيرت نظرتها للحياة أصبح هو الأهم والمهم في حياتها تزعل وتترك كل شي إذا يمر يوم دون أن تسمع صوته تغار اذا انشغل عنها أدرك الشاب هيامها به ووثق من ذالك بعد أن سلمت كل ما عندها من عاطفة وحب بداء الشاب يتجاهل كل تلك المشاعر التي كثير ما حاول ان يصل إليها تغيرت مفاهيم الحياة عند أنغام وعاشت المرحلة القاسية ما بين لوم العقل وتمزيق المشاعر الصادقة وبعد صراع مع الذات أتت الحظه التي لم تفكر بها أنغام ولم تعمل لها حساب وبكل سهولة وتبرير سخيف تنكر الشاب الذي او أهبته كل ما تمتلك الفتاة بكل سهولة قال لها اشطبي رقمي من جوالك لم تعد مقبولة عندي ما هو الجرم الذي ارتكبته في حقك لا شي غير انك لم تثقي بي كيف لم أثق بك وانا من وهبتك حبي وعواطفي كيف لم أثق بك وانا من وهبتك أكثر وقتي كيف لم أثق بك وأنا من سلمتك نفسي كيف لم أثق بك وإنا لم استغلك بأي شي ولم أطالبك بأي مقابل لتلك المشاعر والأحاسيس غير وفاءك لي غير صدقك معي. قال هذا قراري. فكانت النتيجة النهائية هي أن دخلت أنغام في صراع مدمر مع الذات والعقل مابين مشاعر لم تزل تنبض وعقل يواجهها ويلومها في تجاوزها له. هذي قصة أنغام فما حكمكم العادل عليها وعلى الشاب الذي اوهبته كل ما تمتلك الفتات