بسبب حبي لها أضعتها × أحبها وتحبني وبسبب حبنا منعها والدها من الدراسة، فقررت أن أتركها، إلا أنها ترفض بشدة وتقول مستعدة لأن تضحي بأي شيء بس ما أتركها، انصحينا أختي.. من هذه المجنونة التي تتحدى رغبة والدها وتضحي بدراستها لأجل رجل أياً كان نوع أو لون أو شكل أو رتبة هذا الرجل!. أنصحك أن تبتعد عنها حتى تحصل على ثقة والدها من جديد وتعود لممارسة حياتها الطبيعية كأي فتاة في سنة الدراسة والجد والتحصيل العلمي وإذا كنت رجلاً حقيقياً كما يعرف الرجال عند الشدائد إما أن تقف إلى جوارها حتى تعود لحياتها الطبيعية وإما أن تختبر رأي والدها بأن تقوم لها رسمياً وبعدها تستطيع أنت أن تصلح ما أفسدتهُ يداك ويديها.
هل يمكن أن يحدث الحب؟! × هل هناك أي مشكلة إذا تزوج رجل في سن الشباب بشابة أقل منه ب13 عاماً، مع العلم أنها راضية، هل يمكن أن يحدث الحب؟ رجل في سن الشباب وهي شابة وأقل منه بثلاث عشرة سنة فهل هي طفلة يا ولدي؟! أقل سن للارتباط أو الزواج بالنسبة للفتاة تسعة عشرة عاماً بالرغم أن الطب لا يؤيد ذلك حيث أن هناك معوقات بيولوجية خاصة بالتركيب الجسدي للمرأة لا تكتمل إلا بعد العشرين، ولهذا وحتى لو كانت الموافقة واضحة من قبل الفتاة إلا في ولي الأمر والخاطب لها أكثر تقديراً لمصلحتها، خاصة فيما يتعلق بالنضج الجسدي والعقلي. أما بالنسبة للحب فلماذا لا يحدث إذا كان كل منهما مقنع قناعة تامة بالآخر وليس مكرهاً ومجبراً على الارتباط به، ويجب أن تعرف أن الحب يكون أقوى وأكثر صموداً في وجه المشاكل الأسرية كلما كان الشاب والشابة في سن النضج العاطفي. أبو همام والمرأة!! × عمري 33 متزوج وأحب زوجتي جداً حتى الموت، وهي ابنة عمي وتزوجتها برغبتي وهي جميلة جداً، أنا متمدن وهي بدوية غير متحضرة، أريد أتزوج بثانية من بنات عدن لأنهن مثقفات ومتحضرات فماذا تنصحوا أبو همام؟! يا أبا همام لديك زوجه جميلة وهي ابنة عمك وأنت تحبها جداً فما الذي تريد من امرأة أخرى مثقفة قد لا تجد فيك ما ستجده في رجل آخر مثقف! تقول أنها بدوية إذاً أنت أيضاً رجل بدوي بما أنكما أبناء عمومة، لا تتهور يا أبا همام وكثير ممن يتزوجون بمثقفات يتمنون أن يرزقهم الله بنساء بكم، صم، لا يجدن قراءة سطراً واحداً!. ابحث في نوع الثقافة التي تريدها منها وعلمها ذلك خطوة خطوة ولا تكسر قلب أم همام بامرأة أخرى قد تجد في ثقافتها وحضارتها مشكلة بالنسبة لك!. الحب الصامت × عرفت ابن الجيران من عمري 8 سنوات والآن عمري 22 سنة لم يكن بيننا سوى نظرات عابرة حتى أسمتهُ أختي "الحب الصامت" فجأة أتصل قبل أشهر من الإمارات وقال إنه لم ينساني، كيف عاد الماضي الصامت وهل أقبل به أم أبتعد عنه؟ المحتارة إذا كان إتصاله طلباً ليدك بالحلال بدون وجود علاقات ومواعدات خارجة عن حدود شريعتنا وأخلاقنا الفطرية وعاداتنا الاجتماعية فأنصحك بالإستخارة والإجابة عليه بصرامة وبصراحة واضحة بأن يأتي البيوت من أبوابها وإن كان غرضه العكس من ذلك فأنصحك بالانسحاب ونسيان هذا الحب الصامت لأنك بنت صغيرة على هذا الحب، بل أنه لم يكن حباً حين كان عمرك في الثامنة لأنك ربما إفتقدتي أن يكون لك أخوة في مثل سنة، فلا تلهثي خلفه بكل حواسك لأنك اليوم امرأة ناضجة وتستطيعين السيطرة على مشاعرك أو على الأقل استشفاف حقيقة مشاعره نحوك. هل أتزوج بأرملة أخي؟! × أنا شاب في 33 من العمر متزوج ولي ولدان وأحب زوجتي، لكني أرغب بالزواج من أرملة أخي بدافع الرحمة، خاصة أن أطفال أخي في رحمهُ الله لازالوا صغاراً جداً والمهم لازالت زوجته في ريعان الشباب، أنا حائر وأخاف أن أخسر زوجتي وأطفالي. أستأذن زوجتك ورغبتها في كفالة الأيتام معك فإن وجدت القبول كان بها وإن لم تجد فأنت عم والعم والد، ويجب عليك كفالة أبناء أخيك حتى لو لم تتزوج بوالدتهم، وإذا كنت مشفقاً على شبابها أن يذهب هدراً فأختر لها زوجاً مناسباً من العائلة أو من خارجها وحاول أن تكون منصفاً في اختيارك لهذا الزوج كأن تتحرى خلقه ودينه وتعرفه بأنك حري على أبناء أخيك ووالدتهم، هذا رأيي إلا إذا كنت قد وجت في تلك الأرملة ما يعجبك، فلن تستطيع أي استشارة أن تثنيك عن ما تريد وحتى غضب زوجتك لن يكون مانعاً لما يدور في نفسك خاصة وأنت ركزت على "ريعان الشاب"!.
زوجي يرغمني على الأنفاق! × متزوجة منذ 8 سنوات وموظفة وعندي أطفال وزوجي لا يريد أن يصرف على البيت وراتبي كله ينصرف داخل البيت مع العلم أنه يعمل وليس عاطل. هذا من استهتار بعض الموظفات بحقوقهن الشخصية فلا شك أن الرجل قد اعتاد منك على تحمل المسؤولية فتنازل عنها وغلطتك أنك لم تحاولي أن توازني أمورك منذ اليوم الأول. ضعيه أمام الأمر الواقع وأعتبري نفسك سنة أولى زواج ووظيفة واستعيني بأهل الحكمة والتعقل من أهله وأهلك ليضعوا النقاط على الحروف، فما أعرفه أن المرأة تساهم بجزء من راتبها من باب التعاون مع الرجل ولأن خروجها من منزل قد يجعلها تقصر في حقوق الزواج أو البيت أو الأبناء، لكن يجب أن يعلم الرجل لو أن المرأة وجدت كل متطلباتها ما كلفت نفسها عناد الخروج إذاً فهي تعمل لسد الخلل وتعويض النقص الحادث بسببه ويجب أن يحترم عملها ويقدر جهدها ولا يجبرها على لعب دورها ودوره داخل المنزل
هجرتني لأني عاطل عن العمل × أنا متزوج ولدي ولد وبنت توقفت عن العمل منذ سنين وعندي مال والدي أصرف على أهلي منه، زوجتي ذهبت لبيت أهلها في زيارة ولم ترض بالعودة حتى أجد عملاً، وهذا يحدث كلما ذهبت إلى بيت أهلها، تتمرد وبتشجيع من أهلها، إخوتها طردوني من بيتهم فما هو الحل الحازم لها ولأخوتها كي أرد كرامتي؟! لن ترد كرامتك إلا بحصولك على عمل لأنك بالتأكيد لا تملك أموال قارون وحتى لو امتلكت مثلها فالمثل يقول: خذ من التل يختل فما بالك وأنت تصرف يومياً على أربعة أشخاص؟! زوجتك محقة في غضبها منك لأن المرأة تخاف اللحظة التي ينتهي فيها هذا المال الذي تركه والدك، فكن رجلاً بمعنى الكلمة ولا تكن إتكالياً إلى هذا الحد واستغل المال الذي بين يديك لتأمين حياتك وحياة من تعول من زوجة وأطفال، قُم بعمل مشروع واستثمر مالك ونميه وتذكر باستمرار أن المرأة تحب الرجل النشيط، الفاعل، الناجح لأنها تشعر إلى جواره بالأمان وتخاف على حياتها وحياة أطفالها مع رجل عاطل عن العمل.
زوجتي معجبة بأخي! × متزوج ولي أربعة أبناء، ألاحظ شرود زوجتي عني باستمرار، خاصة عندما نجلس مع الأهل ويكون أخي الأكبر موجود، أراها معجبة بكلامه، بل إنها تتجول أمامه بثياب شبه عارية، فنهرتها إلا أنها بكت وقال إنها تراه مثل أخيها مع العلم أنه قاطع صلاة. قاطع صلاة يعني أنه لا يخاف من الله ومن لا يخاف من الله يجب أن تخاف منه، ويبدو لي أن زوجتك أكثر بعداً عن الله منه، فكيف لامرأة تخاف الله ورسوله وتعلم أن "الحمو الموت" كما قال صلى الله عليه وسلم وتتجول أمامه بثياب شبه عارية؟! وما الذي يدعو للجلوس معه ولو كان بوجودك، الأصل أن لا تظهر عليه أبداً، فهو ليس من محارمها وهذا الاختلاط الذي تتعمده الكثير من الأسر كان سبباً في خراب بيوت كثيرة، يا أخي احزم أمورك وتعرف على أحكام دينك وأمنع زوجتك من هذا العبث والانسياق خلف خطوات الشيطان.
أختي تتصرف بحماقة × أنا فتاة عمري 17 سنة ولي أخت تكبرني بسنة تتصرف بطريقة لا تعجبني عبر الجوال وأنا أخاف عليها وهي لا تسمع كلامي عندما أنصحها لدرجة صرت أكرهها فماذا أفعل؟! × لا تفقدي الأمل وذكريها دائماً بأن هذا خطأ ترتكبه في حق نفسها وأهلها ولا تتركي لها مجالاً للخطأ فهي غافلة وليس لديها إحساس بالمسؤولية وتجهل عواقب ما تفعل، حاولي أن تسمعيها قصصاً حدثت لفتيات سلكن طريق العلاقات الهاتفية المحرمة وكانت النتيجة أن فقدت أشياء كثيرة لا يمكن أن تتعوض إذا وجدت نفسك مضطرة استعيني أحد والديك ممن يكون أكثر تفهماً وعقلانية فالخطأ مشترك مِن من لا يحترم الثقة المعطاة له ومن يعطيها بلا رقابة أو متابعة أو توجيه، كيف تكرهينها يا حبيبتي وهي من يحتاج الآن إلى الحب والحنان والخوف والرعاية كما تحتاجينها أنتِ؟! أحييك على فكر الناضج وأخوتك الصادقة، لا تفقدي الأمل وتابعي أختك.
مقلد مبدع لأصوات النساء!! × أنا شاب من تعز مبدع في تقليد أصوات النساء وأجد في ذلك لذة وتسلية خاصة بي، تعرفت على شاب من صنعاء وهو متزوج ووعدني بالزواج وبرغم وقاحة وبشاعة ما أفعله ومحاولتي الابتعاد عنه دون أن أجرح مشاعره، إلا أنه ينتحب أمامي كطفل صغير، لذلك أنا بين حيرتين، حيرة منه وحيرة من نفسي! بقدر ما كانت هذه الرسالة مقززة جداً بالنسبة لي وللكثيرين ممن سيقرؤونها لكنني أوردتها حتى يعلم الشباب والشابات ذلك الخطر الذي وصلنا إليه جراء استخدامنا للتكنولوجيا بهذا الشكل الشاذ والسافر واللااخلاقي ما عليك سوى أن تظهر شخصيتك الحقيقة أمام هذا المتزوج المنتحب وأنا على ثقة أنهُ بدلاً من أن يبكي عليك سيبكي على نفسه وسيتقيأ حتى أمعاءه!. ما أسوأ وما أرخص وما أحقر ما صنعت، لكن قل لي كيف تنظر إلى وجهك في المرآة كل صباح؟! هل ترى نفسك رجلاً؟!. يرفضنني لأني قصير! × عمري 40 سنة ولم أتزوج إلى الآن وكل ما تقدمت لأي فتاة تقول أنا قصير.. فماذا أفعل؟! لأي درجة يصل هذا القصر مثلاً؟! هل يصل لدرجة أن لا يراك الآخرون بالعين المجردة؟! القصر سمة عرقية ووراثية منتشرة في هذا الجيل كثيراً خاصة في اليمن فلا تجعلها عائقاً بينك وبين حقك الطبيعي في الحياة، لقد رأيت الكثير من الرجال القصار يحملون أبناءهم على أكتافهم وتتبعهم زوجاتهم بمنتهى الحياء، الرجولة ليست مجرد شكل جذاب فقط بل هي أحاسيس ومواقف وردود أفعال متفهمة لمشاعر الآخر، هي عطاء وأمان ودفئ ورعاية للزوجة والأولاد فهل تملك ذلك؟ إذا ملكت ذلك فقط ملكت الكثير مما هو أهم وأثمن من الطول، رزقك في انتظارك في مكان وزمان محدد فقط التزم الدعاء وأطرق أبواب الكريم الذي لا يرد من يحتاج إليه أبداً.. أبي وعناد زوجتي × مشكلتي تكمن في زوجتي وأهلي بالرغم من أن والدي خالها إلا أن المشاكل في البيت مستمرة وقد حاولت معها لكن بدون فائدة، فما نصيحتك مع العلم أن والدي كبير ولا يوجد لديه عمل. محمد المنصوري. أنصحكما معاً تذكر اللحظة القادمة من عمر الزمن حين يصبح كلاكما في نفس السن التي يعيشها والدك الذي هو خالها، أبحثا معاً عن السبب الذي يقف خلف المشكلة وحاولا سوياً إيجاد المناسب لها وتعاونا في تطبيق هذا الحل على أرض الواقع مع ضرورة التحلي بالصبر على تطبيق الحل والصبر أيضاً في التعامل مع الكبار داخل الأسرة ولا ننسى أن للسن أحكام حاولا أن تدفعا بالتي هي أحسن وستجد أن ثمرة ذلك فهذا مبدأ قرآني لا يمكن أن يختلف عليه اثنان.. إحذر أن تترك والدك فتصيبك لعنة العقوق وأشعرها أن رضا والدك عليك هو أولى أولوياتك واحرص على التوصل لحل يرضي الجميع على طريق الحوار الهادئ والبناء.
هل أذهب للمعسكر وأتركها؟! × أنا رجل متزوج من سنة وزوجتي دائمة الحنق والاستماع لوالدتها وهي الآن حانق وأنا أصبحت أفكر أن أتركها وأذهب للمعسكر، فلماذا تنصحيني؟! ليت أنه كان للنساء معسكر يعلمهن احترام الحياة الزوجية على أصولها!، تقول إنك متزوج من سنة فقط فكم يا ترى عدد المرات التي حنقت فيها زوجتك وكم ستكون نسبة الحنق خلال أعوام قادم؟! يا ولدي يبدو أنك لا تجيد بعد فن السيطرة والحسم، فأنصحك أن تتعلم ذلك ممن هو أكبر سناً منك وأستفد من خبراته في هذا المجال، بعض النساء تستغل حب الرجل أو غريزته الذكورية للسيطرة عليه وإخضاعه لكل متطلباتها المادية والعاطفية وهذا أسلوب قذر وغير لائق ولا أرى فيه أي ذوق أو خلق من قبل المرأة، تعلم فن إدارة حياتك الزوجية وكن صارماً وحنوناً في وقت واحد.
قال لها: كنت أتسلى فحرمها نعمة الكلام × أنا غرام، طالبة في طب الأسنان، ناجحة بكل أشغالي، لكن الآن بعدما انخرست تغير كل شيء وصارت الكتابة هي كل شيء، قلبي ينزف ألماً والحياة أصبحت قبراً كبيراً لي، كل طموحاتي تحطمت، هلا ساعدتني وجعلت قصتي عبرة؟! فسبب خرسي أن الشاب الذي وثقت به وأحببته جاء في لحظة وقال: أنا كنت أتسلى!. أولاً أتمنى أن يمن الله عليك بالشفاء العاجل، وثانياً تأكدي أن من فعل ذلك سينال جزاءه على ما فعل من غدر فالله لا يجب كل خوانٍ أثيم، والمشكلة يا غرام ليست فيه بل اسمحي لي أن أقول إنها فيكِ أنتِ ويبدو أنك قد أدركتِ حجم خطأك وقررتي أن ترسلي هذه الرسالة للعبرة والعظة حتى لا تقع أخريات من بنات جنسك في هذا الخطأ الذي تحدثنا عنه مراراً وتكراراً وقلنا إن قلوبنا ليست شققاً مفروشة أو أجنحة فندقية يسكنها كل من هب ودب، والحب ليس شعوراً عابراً ومتطرفاً أو نزقاً لدرجة أن يكون ابن اللحظة ووليدها. إحذرن أيتها الفتيات على قلوبكن فجراح الحب لا تندمل بسهولة أبداً وتخيلن مشاعر والديكم حين تصبحن كما أصبحت غرام مكسورة القلب مكلومة المشاعر محرومة من الكلام، أوصيك يا غرام بالمثابرة فالحياة لا تتوقف أبداً فأنت فتاة ناجحة ومتفوقة وستكونين طبيبة مخلصة..
