الشرعية وما ادرك ما الشرعية ما ان انتهت الحرب الظالمة في مدينة عدن الحبيبة وانتصرت قوات التحالف العربي مع رجال المقاومة من أبناء الجنوب الشرفاء حتى عادت الشرعية الى عدن وأتى وزرائها واحداً تلو الاخر وبدلا من احتواء سباب المقاومة وجدنا ان الحكومة تقوم باحباطهم وتهميشهم لاسباب غير واضحة .. الشرعية نراها لا تعترف بشعب ومقاومة بل تعترف بأشخاص منهم قادتنا وابطال وتعينهم في مناصب وتعتبر الآخرين وكأنهم أعداء لها بطريقة أو باخرى .. وما حصل في معاشيق كريتر تاريخ 9 مارس 2016 دليل على تخاذل واهمال سببت المقاومة والجرحى وهذا كله بسبب ان الحكومة لا تؤدي واجبها تجاه رجال المقاومة وجرحى المقاومة فقد تم التخاذل في اتخاذ الإجراءات الازمة تجاه احد الجرحى حتى توفي صباح يوم 9 / مارس وكل هذا حصل بسبب تقاعس الجهات الرسمية .. وبعده نعود الى نقطة البداية وهي التعيينات التي تقوم بها الشرعية رغم أن هذا من استحقاقات المقاومة وهي القوة الفعلية على الأرض لكن ان يتم التعيين تلو التعيين ولا نجد اي تطور وهذا شي خطير ان تعيين للقيادات في المحافظات المحررة كأنها مقيدة وليس لهم اي صلاحيات ولا قوة ولا تسليح ولا دعم فقط اسم .. فإلى متى هذا التخاذل من الشرعية وقوات التحالف التي تعتمد على ما يصلها من الحكومة، يجب الإسراع وتقديم الدعم الكامل للشرفاء من أبناء الجنوب حتى يتم السيطرة على الوضع الأمني في جنوبنا الحبيب فإن الأوضاع قد تصل الى مالا يحمد عقباه فالحذر الحذر من هذا التخاذل .. ان الشعب الان يعاني من حرقة وقهر فقد ضحى بفلذات إكباده من اجل يعيش بكرامة وأمن وامان وليس من اجل يتم تهميشه وأخذ حقوقه الى متى ومتى سوف تصحى الشرعية من هذا الوهم الشعب يعاني من نقص شديد في كافة الحقوق الانسانية واولها حقه في الحياة الكريمة الامنة فقد صار ان الانسان يخرج من منزلة وهو لا يعمل هل سيعود الى منزله سالماً معافى او يعود مكفن للاسف هذا وضعنا .. الى متى هذا التخاذل يا شرعية ولم هذا التخبط ام ان هنالك أيادي خفيه تعمل على عقله استقرار الوضع في جنوبنا الحبيب وعدن، ام ان ما تعانيه منه عدن من هذه العشوائية هي بسبب ثقافة الفيد والنهب التي تعلمها بعض الشباب الجنوبي التي جعلته لا يرى ولا يحس ولا يشعر سوى بنفسه يجب ان نصحو من كل هذا التخبط ونكون في وجه الشرعية اما ان تكون مع الشعب او لا يجب ان نصحو من هذا الصمت المريب .. وفي الختام لا يسعني الا ان ادعو الله ان يحفظ شعبنا الجنوبي ويعينه ويقويه ليرى الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويجنبنا سماعه واتباعه .