نقولها بوضوح، و"إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لذكرى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ "؛يوم المرأة لايكتمل، وعيد الأم لا تظهر معالمه حقيقة إلا بالإفراج عن البطلاحمد المرقشي ابن شبوه الوفاء الذي يقبع في سجون سلطه صنعاء منذ ما يزيد عن سبعه اعوام ،وإنّ بقائه سجينا لهو العار كلّ العار لكل مفردات المروءة والشرف والطهر، في الشارع الجنوبي وخصوصا وبطلنا أنهى محكوميته منذ فترة حيث لم يتم اصدار تهمه بحقه !!!!! أليس من حقّ اسره المرقشي و الأمّ العظيمة والدة بطلنا أن تضمّ ابنها لحضنها قبل انطفاء سراج الوقت اليس من حق ابنائه ان يعانقوا والدهم اليس من حق امراه الاسير احمد المرقشي ان ترى زوجها يقبل ابنائها وماذا يا سادة حقوق الإنسان، يامن تفوهتم وناديتم بحقوق الشجر والحجر وحق الماعز في التزاوج من فصيلته وجنسه وتناسيتم ،بل أصابكم الخرس والبكم في قضية أحمد فيما زوجته الصبور ولمثلها تخلع القبعات وهي التي انتظرَتْ وتنتظر زوجها صابرة محتسبة وكانت لأبنائها أبا قبل أن تكون أما أليس من حقها يا سادة حقوق الخصيان أن تنعم بعناق زوجها ،والبكاء بين يديه "والحزن لدى الغرباء مذلّة"!!!! والسؤال الذي يعترض الطريق: أليس في إطلاق سراح بطلنا أبسط ردّ ؛ هذا الذي اغتيل جهارا نهارا من قبل الصهاينة /النازيين الجدّد في وضح النهار، فيا لبؤسنا ؛يستشهد رائد ويظلّ أحمد معتقلا في سجوننا الزاهرات!!فيما القاتل الصهيوني النازي يكرم ويظل يلهو ويطلق لسانه في وجوهنا وأكتب هذه المقالة وأنا متيقن بان في رجال سيعملون لأجل الافراج عنه ومتابعه حالته ولو حتى بزياره بسيطة من نشطاء الجنوب وحقوق الانسان أقولها وأصرخ بوجوهكم :كونوا على ثقة ،أنَّ بإطلاق سراح هذا المناضل الجسور سيصل الفرح ليس لقلوب زوجته وأمّه وأبنائه فحسب بل سيصلّ الفرح لعامه شعب الجنوب قاطبة وسيصل السرور لأم وزوجة واسره ال المرقشي كافه ،وتسكن السكينة أفئدة أمهات وزوجات وأهل الأسود الأسرى القابعين في غياهب الجب الاحتلال اليمني العبثي ّ،ويصل _حتما_ بلا أدنى شك الى كل فرد من ابناء الجنوب وكما قال الشاعر طرفة بن العبد ،أصبْتّ وربي بقولك:: وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد.