الارهابي الشهير المطلوب دولياً علي كاتيوشا اصيب بخيبة امل عندما رأى قواه تتهاوى في عدن و لحج ، امام ضربات رجال المقاومة الجنوبية الابطال ، و احس ان مرتزقته قد خذلوه و لم يكونوا بحجم المبالغ التي صرفت لهم ، و لا بحجم الوعود التي وعدوه بها على اساس ان يعملوا على تقويض الامن والاستقرار في المناطق المحررة ، و بدأت شرر اللهيب المندلع تقترب من ابين ، واضحى تحريرها قاب قوسين او ادنى . اخفاق مذل بالنسبة لعلي كاتيوشا ، فهو الان كالغريق الذي يبحث عن قشة ، لذلك حاول احياء العظام و هي رميم ، قبل يومين يلتقي بأشخاص من حضرموت ممثلي العصبة ، و يقال ان تجمع شباب الحراك الجنوبي المعلن عنه بالتزامن مع لقاء الرياض ايضاً انه تبعه ، و اعلان الدولة الاسلامية في حضرموت في منشور لها ، انها اقيمت انتخابات لاتحاد طلاب جامعة ولاية حضرموت ، وهي انتخابات نزيهة و تنافسية شريفة ( و انا هنا اقتبس من المنشور ) و تحت اشراف مجاهدين مشهود لهم بالنزاهة بقيادة ابو القعقاع الصنعاني ، و فاز فيها حزب التجمع اليمني للإصلاح فوزاً ساحقاً و بنسبة تجاوزت 99% ، انتهى الاقتباس. معروف ان تنظيم الدولة في حضرموت هو الاصلاح بعينة ، وهذا دليل كان يضن علي كاتيوشا ان يجد لنفسه شيء من العزاء فيه وسط هذه الهزائم المروعة ، التي تكبدها ، لكنه بالحقيقة يفضح نفسه ليس الا ، و لن تجديه نفعاً كل هذه التخريجات الهزيلة . شعب الجنوب استطاع ان ينهض من بين اكوام الرماد ، ويصرخ في وجه الطغاة وهو لايزال يحترق ، و اليوم شعب الجنوب استعاد كرامته التي اهدرت بهزيمة غادرة ، عندما طعن في ظهرة ، خرج شعبنا من بين قيود الهزيمة ليضع لباس الهزيمة على قوى الاحتلال . ويحك علي كاتيوشا لم تستطع ان تتغلب على شعبنا عندما كان يتقلب فوق نيران الهزيمة ، و انت ترفل برايات نصرك الغادرة ، فهل تستطيع اليوم ، وانت ترفل بأذيال الهزيمة و العار ان تقف ، امام شعب حر منتصر ، انها اضغاث احلام . اطل برأسك ايها الاخرق لترى ما نحن فاعلون غداً و بعد غد في ساحة الاستقلال . هذا جنوبنا لن تأخذوه من ايدينا مجدداً ولو نفنى عن بكرة ابينا ، نحن شعب يعشق الحرية و مستعد ان يدفع ثمنها مهما كان باهظاً و مكلفاً. نحن شعب نعشق الموت كما انت تعشق الحياة الفاسدة، حاول ان تصحوا من احلام اليقظة ، لا قبول لك في هذه البلد ألبته لا أنت و لا مرتزقتك ، ستخرجون منها مذمومين مدحورين يحيق بكم غضب الله و لعنات شعبي .