قال المهندس حيدر أبو بكر العطاس مستشار الرئيس اليمني أن "اليمن لن ترى أمنا واستقرار دون الاعتراف بالقضايا كما هي ودون عودة الوضع إلى ما قبل 1990 بتراضي ومسئولية كاملة وبإشراف دولي وإقليمي قوي وإيجاد صيغة من الشراكة بين شعبي الجنوب والشمال." وحيا العطاس في مطلع حديثه لقناة سكاي نيوز العربية شعب الجنوب الذي خرج بلميونية جماهيرية يطالب فيها باستقلال بلاده. ووجه العطاس انتقادا حادا لوسائل الإعلام والقنوات العربية التي قال أنها "حجبت صوت الشعب الجنوبي على شاشاتها وهو يخرج بمليونية في عدن يطالب فيها بالاستقلال". ونوه العطاس إلى أن "هذه الجماهير التي تحتشد في عدن اليوم هي نفسها التي خرجت حين احتل صدام حسين الكويت". العطاس قال أن على مقاومة الشمال أن تحزم من أمرها واعتبر أن توجه الدولة في الوقت الحالي هو السلام وما سوى ذلك يعني الضياع. وأضاف "الشعب في الجنوب والمقاومة الجنوبية استعاد وحرر الجنوب على طريق استعادة دولته وعلى الشمال تحرير أراضيه". وأشار العطاس إلى مبادرته الأخيرة التي قال أنه طرحها في عمان ، مشيرا إلى أن قضية الجنوب هي القضية المحورية في اليمن. مضيفا بأن "هناك مسئولية على الشركاء والقوى الوطنية والمجتمع الدولي لمعالجة القضية الجنوبية بما يطمح له شعب الجنوب في إطار شراكة اقليمية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار." واختتم حديثه بالتأكيد على أن "اليمن لن ترى أمنا واستقرار دون الاعتراف بالقضايا كما هي ودون عودة الوضع إلى ما قبل 1990 بتراضي ومسئولية كاملة وبإشراف دولي وإقليمي قوي وإيجاد صيغة من الشراكة بين شعبين الجنوب والشمال". *متابعة إياد الشعيبي