أبين محافظه الخير والعطاء ،أبين الدلتا،أبين بلاد الفلاحين والكادحين والثوار الأوائل أبين بلاد الفن بكل ألوانه أبين العرب الاقحاح أبين نسل حمير وفحول العروبة ،أبين التاريخ والحاضر والمستقبل ،أبين مصنع الرجال والقيادة والريادة كانت وظلت ومازالت إلام الحنون والمطعم الشهي لكل جائع والملاذ الآمن لكل مختاف ومرهوب ومقطوع ،أبين النجدة والمدد والأرض الطيبة التي حباها الله بالخير وسميت بالخميلة (أبين الخميلة) أبين البحر والميناء والجبل والسهل والأودية ، الزراعة أبين بناء وحسان أبين_ زنجبار _خنفر _ولودر _وموديه _سرار_وجيشان _رصد_وسباح_احور_الوضيع_المحفد_مكيراس. أبين من حدود محافظه شبوه ممتدة إلى العلم حدود العاصمة عدنأبين من حدود محافظة البيضاء إلى حدود لحج ليس هذه أبين المحددة بالتقسيم الإداري بإحدى عشر مديريه فقط بل تجد أبين حاضره حيثما تشخص ببصرك _ أبين الإنسان . من يختزل أبين في منطقه أو مديرية أو قبيلة أو شخص أو طائفة أو حزب فقد ظلم أبين وأهلها أبين ليست مديريه أو قبليه أو حزب ، أبين هي امتداد جغرافي تاريخي وعمق استراتيجي في التاريخ القديم وصدر الإسلام والوسيط والحديث للوطن وموقعها الجغرافي المطل ع البحر العربي وميناء عدن والطريق الدولي ولكي نشمر عن سواعدنا نحن أبنائها يجب ان نعترف: _إننا لن نستطيع ان نحميها طالما بقينا ننشد البطولات والتاريخ ونتحدث عن فلان وعلان دون ان نحدث تغيير حقيقي في أنفسنا (لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) _ان نستبعد نظرية المؤامرة التي عشعشت في عقولنا دون استدعاء الماضي وندور في حلقه مفرغه في ظاهره صوتيه لاتسمن ولاتغني من جوع ونرفع صراخنا دون ان نقف مع أنفسنا ونحن قادرون بعون الله وتوفيقه بتكاتفنا وتعاضدنا ان نخرس كل من يريد ان ينخر في جسد أبين إلام لنا جميعا"حتى لانقابلها بالعقوق . _ان نعترف ان أبين هي حزبنا وقبيلتنا ومنطقتنا وشخصنا الاعتباري الذي نلتف حوله وبسواعدنا نبنيه . _ان امن واستقرار أبين هي أمننا واستقرارنا نحن كمواطنين كما ننتمي لها وامن واستقرار المحافظات المجاورة والوطن والإقليم لذا فإننا نتقاسم الهم سويه متى تعرضت مديريه أو منطقه أو قبيلة أو شخص في أبين لظلم فأن بقية المناطق تتألم مثلها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى . _ان عدونا وخصمنا ومغرمنا ومغنمنا واحد ، شركاء في همها ومرضها وحزنها ، شركاء في بنائها ، لا أنت ولا انا ولاذوا ولا ذولاك وصي ع أبين دون إخوانهم أبين محافظتنا ملك أبنائها الجميع لا فضل لأحد ع احد _ان نعترف ان من بدر منه مايسيئ لأبين وأهلها وانتفع وارتهن لدى من لايريد ان تنعم أبين بالأمن والاستقرار يجب علينا ان نعيده إلى جادة الصواب بكل الوسائل الممكنة والمتاحة . _نعترف ان الخطاب الإعلامي والذي برز في وسائل التواصل الاجتماعي استغل لتفكيك النسيج الاجتماعي واستغلته أطراف بقصد أبو بغير ونحن من نستهلكه، وللخروج من هذا الهرج نكف عن مهاجمة بعضنا اوالتقليل من دور إي شخص ونمد أيدينا لبعضنا ونجعل لنا كبير بعد الله مها كانت الأخطاء عندما نجتمع حول بعضنا نصوبها ونعدلها ولاتأخذنا العزة بالإثم . _نعترف ان الواقع متشعب والمشهد تتصرف به أطراف دوليه يحتاج إلى مرونة تواكب أهدافنا وطموحاتنا _يجب ان نعترف ان البعض من شباب أبين التي تعصف به الظروف المعيشية اخترق وجند سياسيا" بسبب الحاجة والفقر إضافة إلى تدهور الخطط التنموية من تعليم وصحة وتدني مستوى الدخل
_يجب ان نعترف إننا إذا لم نعترف بهذا الواقع وكيف نعالجه لانستطيع تحقيق مانريد لأبين من خير وسيعود المشهد يتكرر مع كل مشروع سياسي قادم إذا لم نعتبر.
قد يقول قائل سئمنا من الكلام الإنشائي والمصطلحات المطاطة ولهذا يجب ان نبرز في الإطار العام المشهد الذي تعانيه محافظتنا منذ عام2011م ونعيد حساباتنا ماالذي استطعنا فعله وما الذي يجب ان نقوم به اليوم وما الذي يجب ان نكون عليه غدا". مراجعه سريعة مع النفس لكي نحدد مكامن القوه ونقاط الضعف عندها نستوعب ان أبين لاتحتاج إلا إلى تفعيل دور أبنائها الحقيقي فهم أصحاب القرار والمعرفة بأدق التفاصيل دون وصاية من الأحزاب أو أصحاب المشاريع السياسية التي تخدم قوى النفوذ والتسلط ولاتأبه بأبين وأبنائها .