بدون مقدمات لفظيه انشائية نوضح مايحاك للجنوب العربي بعد الحرب الاخيره لنضع شعبنا الجنوبى امام مايحاك ضد تاريخه المشترك لآلاف السنين الجنوبيون من يفرض اقلمه الجنوب لاندري سياسة ام سذاجه رغم انها مرفوضه في اليمن (الشمال) فالحرب الدائرة التي تجاوزت السنه جاءت لرفض نظام الأقاليم بينما نحن الجنوبيين من يقسم الجنوب دون درايه وعواقب تقسيم الجنوب لن تكون أقل من عواقب دخول الجنوب الوحدة . ففي عدن تمارس عمليا دون الاعلان عنها رسميا منذ شهور بأياد جنوبيه..والترتيبات جاريه لاعلان اقليم حضرموت بعد تحريرها ...ليس لدينا مشكلة في الجغرافيا في الجنوب حتى نقبل بتقسيمه مشكلتنا اداريه في الحنوب وهذا ما حله البرنامج السياسي لمكونات الحراك الجنوبي السلمي في مكوناته الرئيسية ان اي تقسيم للجنوب اليوم لن نحصل بعده على جنوب موحد مستقبلا بل سنجد دول هشه ضعيفة ولن يكون في هذه الدويلات استقرار سياسي او اقتصادي و لن تستطيع حمايه شعبها ..بينما اليمن سيظل موحدا جغرافيا وسياسيا بصمود شعبه ووطنيتهم العالية وهذا ما افرزته الحرب خلال أكثر من عام ولم ينكسر صمودهم رغم اختلافاتهم العقائدية والقبلية ولهذا نحن بحاجه لمراجعة جنوبية عميقة وعلى من يتولى اكان من السلطة الشرعية اوثوار الحراك الجنوبي السلمي الحفاظ على الجنوب والمحافظة على الروح الوطنية الجنوبية التي مثلها الشعب من خلال تضحياته لتحقيق الأهداف التي ناضل من اجلها وقدم في سبيلها تضحيات جسيمة خلال عقد من الزمان .