على أكف الرحمن ارواحهما محفوظه يقلبهما كيفما يشاء بينما الطرف الإرهابي الآخر يتخطف ملك الموت ارواحهما ونقش الخضاب والحناء وروائح البخور والدهان وغيرهما على اجسادهما لذلك يستبدلون خلق الله من ذكر إلى أنثى يبتغون زفافهم مع الحوريات وللصالحين ما طاب لهما.. ان خوارج الزمن لا يدركون أن مالكا يسجر لهم جهنم لقتلهم النفس التي حرمها الله قتلها ..يقتلون المسلمون ويدعون أهل الاوثان ..اعملوا ما شئتم وربما انكم ستعيثون في الارضي فسادا وإفساد لبعض الوقت ولكن تذكروا كلامي أن النصر لنا ولنا انشاء الله كلما جهزتم مفخخة ضد قادتنا الاشاوس عيدروس وشلال كي تقتلوهم ابطلت كون الله معهما الأمر الذي يجعلنا واثقون بالنصر أن انتحاريكم يقابلهم أيضا جنود اشداء يتحنطون الاكفان ويحملون ارواحهم على أكفهم في سبيل حمايه قادتهم الذين هم قادتنا .. ليس كمثلكم حينما تقتلون الناس دون ذنب يذكر سوى أنكم تبيحون القتل للمسلم بذلك تعدو ظلاله فلا غرابه حينما قلتم عمرا وعثمان وعليا وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون .. بل أن أبطالنا يقدمون ارواحهم للشهادة حينما يتعلق الأمر باستهداف قادتنا الأجلاء تلك الأسرجة الثورية التي قادت العمل الثوري التحرري الجنوبي منذ مابعد اجتياح الجنوب 1994 م عيدروس وشلال القادمون إلى مناصبهما من باحات الجنوب التحررية كالجبال والهضاب والساحات .نجاهم الله من احكام بالاعدام ومن محاولات اغتيالات ومؤامرات شتى فبطلت وابطلها الله حتى أتت الحرب الأخيرة الحوافيشيه فانطلق القائدان ومعهما قاده استشهدوا كأمثال الشهيد القائد الخويل وأياد الخطيب وهيثم الدب وأبو عبدالله وابو جمال وغيرهم كثر إلى ساحات الوغى الضالعية فما كان منهم إلا تمريغ انوف الحوافيش التراب و جرفت أجسادهم بالشيولات كعقاب لهم على ما اقترفوه وبذلك يحقدون اليوم عليهما فأرادوا بأفعالهم الانتقام منهما فتحطمت امالهما الخسيسة وذهبت كسابقاتها كون القائدان في أكف الرحمن محفوظان.. أيها الإرهابيون أنني والله لناصح لكم أن تبحثون لأنفسكم عن ميادين أخرى للعب خارج عن الجنوب عامه وعن عدن خاصه كون الهزائم ستلاحقكم إلى كل زقاق وشارع لطالما وعيدروس وشلال وسد الأمر لهما .الأيام كفيله أن تجعلكم تعضون أصابع الندم أن تبتم مالم فإن جهنم مأوى لكم وبئس المصير بإذن الله تعالى كونكم من خوارج هذا الزمن ومن رافضته أيضا فسبحان من جمع بينما في وطن ينشد استعادة الدولة لظلم جثم عليه ..الخوارج والروافض يجتمعان ويبيحان دماء ابناء الجنوب وقادته أنه العجب المترع منذ القدم بالخصام الا هنا فقد أتفق شيعته وخوارجه في فتوى جامعه ..كيف للقط والفار أن يتفقا او قل كيف للكلب والقط أن يشتركا في أكل الغداء سويا دون نباح او موى . اكرر قولي كشهاده للتاريخ وسجلوه أن عيدروس وشلال سيخرجان منتصران كونهما يحبان الشهادة في سبيل قضيه وطن مسلوب وأن لديهما جنود صناديد يفتدوهما بأرواحهم كمثل البطل المناضل رجائي أحمد قاسم الشاعري قائد الطقم الذي باغت الانتحاري واربكه وصدمه ومع رجائي خيرة الأبطال فمنهم من استشهدوا منهم من جرح ولدينا مزيد ومن كذب جرب ..الميدان هو الحكم فيما نقول ولا عزاء للإرهابي .