الكل يعرف ويدرك خطورة هذا السرطان والذي يسمى (الارهاب ) وعلما ان الذين يرتكبونه فخورين بهذه التسميه كونها ما خوذه من آيات القران الكريم وهذا كذب وتشويه لان كل افعالهم الإجرامية يرتكبونها ضد المسلمين وليس ضد اعدا المسلمين ولان كل ارهابهم لا يقع الاعلى حياة وجراح وممتلكات المسلمين فقظ ايضا الكل يجمع على ان الافعال الإجرامية للإرهابيين هي محرمه شرعا وفانونا لان فيها تعدي على حق الله في الحساب والعقاب ايضا لا يجوز لأي جماعه ان تصدر إجاكم على العباد بالكفر وتنزل بهم العقاب حسب هواها. لذا فان الوقوف في وجه هذه الجماعة والتصدي لها من جميع النواحي يعتبر واجب على جميع ابذا الشعب القيام به ونعتقد ان الواجب الاكبر اهميه يقع على عاتق علما الدين وعاى الاعلام بجميع وسائله اذا اين الخطاب الديني والاعلامي لمواجهة هذا الارهاب ؟؟ نعتقد وهذا راينا المتواضع ان الخطاب الديني والاعلامي لم يقوما بدورهما كما ينبقي ولم يكن دورهما بحجم خطورة هذا الارهاب وما يمثله ولتوضيح بشكل اكثر دعونا نتناول كل دور على حده
(الخطاب الديني )
نعتقد ان الخطاب الديني بفترض ان يكون له الدور الابرز لسبب جوهري ومهم لان التنظيمات الإرهابية عند القيام بجرائمها المحرمة والاساليب القذرة في ارتكابها تستند على الخطاب الديني ايضا تعتمد على هذا الخطاب الديني في استقطاب عدد كبير من الشباب المقرر بهم اولا ثم اقناعهم بارتكاب هذه المجازر باسم الدين الاسلامي وانه عندما يقدم على ذلك فهو يخدم الدين ويكون جزاءه الجنة والانتحاري عندما يفجر نفسه بين الناس ويموت سوف تستقبله خمسين حوريه بالأحضان وهناك ايضا اسباب اخرى.
ايضا استطاعت هذه التنظيمات الإرهابية ان تنشر اناشيدها بين شبابنا وتروج لها بشكل كبير لأمجادها وقوة زعمائها الارهابيين على مستوى الدول الإسلامية.
في المقابل ماذا عملنا على مستوى الخطاب الديني لمواجهة هذه الافكار ؟لاشي حيث اننا لم نسمع كثير من خطبا المساجد والوعاظ يجاهروا بمواجهتهم وتصديهم لهذا الفكر التكفيري ولم يقدموا خطابا مباشرا شديد اللهجة واضح لالبس فيه ضد هذا الفكر وتحريم افعاله وبالاسم ودون خوف او أي حسابات اخرى لا نه ببساطه واجب ديني لا نعتقد وجود خلاف عليه.
(الخطاب الاعلامي )
كثيرتا هي وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي وما اكثرها ايضا الااننا لم نلمس خطاب اعلامي متكرر ومستمر يتناول التنظيمات الإرهابية وافعالها الإجرامية وانعكاساتها السلبية على الموطن في جميع نواحي حياته وعلى امن واستقرار الوطن.
كل الذي نلاحظه في الاعلام هو متابعة الحدث الارهابي الاني فقط أي عندما يحدث فعل ارهابي هنا او هناك يتم تناوله لفتره معينه فقط ويتأسى محاربة هذا الفكر ولأتذكره الاعند حدوث فعل ارهابي اخر يكون قد حصد كثيرا من الارواح البريئة يجب على الاعلام الايتناسى خطر هنا السرطان وتوضيح هذا الخطر على الجميع في هذا الوطن وخارجه.
لذا نعتقد ان الاعلام لم يقوم بدوره كما ينبقي لمحاربة هذا الفكر وتصدي له الذي نعتبره اهم من الشأن السياسي الذي يسير على جميع الوسائل الإعلامية
اذا هذا الاجرام التكفيري الى جانب الخطاب الاعلامي والديني بحاجه الى منظومه متكاملة تبدا من البيت والأسرة والمدرسة والمسجد والجامعة والمنتديات الثقافية والمجتمع ككل ونرجو من الجميع ان يقوم بدوره وواجبه الشرعي