قال عضو لجنة وساطة اولية مع تنظيم القاعدة بمحافظة أبين انه يتوجب على الدولة التحرك سريعا لملء الفراغ الأمني الذي تركه خروج تسليم تنظيم القاعدة المقار الحكومية في المدينة لجنة وساطة محذرا من العبث بامن مدينتي زنجبار وجعار من قبل أطراف قد تستغل حالة الفراغ الأمنية. وقال الشيخ "شائع الداحوري" في تصريح لصحيفة "عدن الغد" انه ابلغ بان احد أعضاء لجنة الوساطة وبعد تسلم مبنى الثروة السمكية ادعى ملكيته له الأمر الذي يثير مخاوف من وقوع أعمال بسط على المؤسسات الحكومية بابين . وقال الداحوري في تصريحه :" أثناء نقاش دار للأهالي حول مابعد خروج أنصار الشريعة من زنجبار طرح سؤالا مهما للسلطة ؟؟ 1) هل الدولة قادرة على إحلال الأمن في زنجبار بعد خروج أنصار الشريعة؟ وعليه انقل هذا إلى الدولة فأن كانت قادرة على ذلك فنحن لانريد إلا الدولة ان تبسط نفوذها وهو ما اوضحناه لأنصار الشريعة والذين وافقوا عليه تحت رغبة الأهالي بعد إبلاغهم ان اللجنة مكلفه من أهالي زنجبار ولا ترتبط بالدولة لا من قريب ولا من بعيد وإنما خرجت من بين أوساط الأهالي لتدارك عواقب الحملة العسكرية على زنجبار وبعد ان شرع أنصار الشريعة في تسليم المرافق الحكومية والبدء في الانسحاب بداء القلق يساور المواطنين الذين وجههوا سؤالهم إلى الدولة ان كانت قادرة حاليا لضبط الأمن فيا حبذا وان لم تستطع فعليها ان توقف الحملة العسكرية على زنجبار حتى تكون لديها القدرة والاستطاعة لذلك . ويبقى امن زنجبار تحت رقابة أنصار الشريعة طالما ولديهم النية الصادقة للخروج متى ما طلب منهم من قبل الأهالي.
وتابع بالقول :" سؤال مشروع ويستحق الاهتمام والإجابة ولاسيما بعد ان أعلن إحدى أعضاء للجنة المحافظ المشكلة من قبله لاستلام زنجبار ادعاءه لملكية مؤسسه الثروة السمكية بزنجبار فأن كان ذلك حال من اؤتمن على استلام زنجبار فكيف بحال بمن لايؤتمن ؟؟؟ انه الأقسى والأمر.