كل شيء في اليمن أصبح بورة ، القات قالوا بورة ، والفواكة أيضاً بورة ، كل شيء في بلادي بورة ، حتى الإنسان لا قيمة له أصبح بورة ، يُقتل في السوق والمسجد والسيارة حتى في دار العجزة ، لأنه أصبح بورة ، في بلادي كل شيء أصبح بورة ، كل شيء غالٍ لكنه بورة ، كل واحد ينادي على بضاعته بورة بورة ، والمواطن أصبح جيبه بورة ، يمر على السوق وهو يسمع بورة بورة ، وهو بينه وبين قلبه يردد بورة بورة ، حتى التفكير أصبح بورة ، والسلطة في بلادي بورة ، حكومة في صنعاء ، وأخرى في عدن والوضع كله بورة ، في الرياض حكومة بورة ، وفي الباب حكومة بورة ، والوضع في بلادي يا جماعة بورة ، زلزل الحوثي الوضع وشعاره أصبح بورة ، وعلي في سردابه يردد كلاماً أظنه بورة . يا عالم ألهذا الحد أصبح وطني بورة ، قولوا بورة بورة ، لعل الوضع يتغير ولا نسمع كلمة بورة ، ما أجمل هذي الكلمة لمن يسمعها وجيبه متحرر منها البورة ، الأحزاب في وطني بورة ، والسلطات كذلك بورة ، والعشوائية بورة ، والمواطن وضعه بورة ، قولوا وليكن شعارنا كلنا بورة بورة ، فالحوثي ردد شعاره حتى أمسى بورة ، حتى إطلاق النار أصبح بورة ، فجاري ولدت له نعجة فأطلق رصاصات وبشكل بورة ، وعندما تولع الكهرباء نسمع ضرباً كله بورة ، والحوثي يردد شعاراتٍ بورة ، رددنا كثيراً كلمة حوثي حتى أصبح بورة ، ومن قبله رددنا ما لنا إلا علياً حتى أصبح بورة ، يا خوفي أن يصبح العالم كله بورة ، وتصبح حروفي بورة ، بورة بورة ما أجمل كلمة بورة .