عجبا لرجل يدعى وزير الخارجية اليمني يصف حملة وزارة الداخلية بالعنصرية والمناطقية ويدعو لمحاسبة منتسبيها. السؤال المحير والذي يطرح نفسه من يمثل عبدالملك المخلافي ؟
هل يمثل حكومة الشرعية ام لجنه الانقلاب الثورية؟ تصريحاته الاخيرة لا تطمن ولا تأكد ان هذا الشخص يمثل الشرعية وحكومتها!
اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية يقول بالحرف عبر قناه سهيل" ما حصل بعدن هي حمله امنيه لحماية المواطنين وتثبيت الامن وبدعم شعبي واقليمي وعلى جميع القنوات والمواقع الإخبارية تحري المسؤولية ونقل الحقيقة وان التضخيم لما يحدث يخدم العدو الاكبر مليشيات الحوثي وصالح"
هذا كلام نائب وزير داخلية حكومة الشرعية التي عبدالملك المخلافي يمثلها بالخارجية.
اليس الوزارتين تمثل الشرعية ام هناك وزارة تمثل طرف واخرى تمثل طرف اخر.
كان بالأحرى من وزير الخارجية ان يبارك هذه الحملة ويطمئن العامة ويوضح للعالم ان حكومة الشرعية هي حكومة واحدة موحدة لا يشوبها اي اختلاف وانها متماسكة وان الحملة الامنية جاءت لإعادة امن العاصمة المؤقتة وملاحقه خلايا ايران وكشف المستور وضبط المجهولين.
طبعا اذا كان الرجل يمثل الشرعية الدستورية وليس اللجنة الثورية.
بعد ان اطلق وزير الخارجية تهديده عبر وسائل الاعلام وطالب بمحاسبة قادة ورجال هذه الحملة على الرئيس هادي ورئيس الوزراء احمد بن دغر ان يعيدوا النظر في هذا الشخص ويكشفوا مخططات هذا الرجل لصالح من ويعمل وضد من يتحدث.
وايضا على وزير الداخلية اللواء حسين عرب ونائب الوزير علي ناصر لخشع ان يقدموا احتجاجهم الرسمي لرئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي عن هذه التصريحات الغير مسؤولة والتي لا تمثل الشرعية وانما تمثل اعدائها وخصومها.
فهل يستطيع اللواء لخشع ان يحتج عبر الاعلام عن تلك الشتائم والاتهامات التي وجهت اليه والى منتسبي وزارته ام ان المخلافي سوف يحاسبكم ويحاكمكم وان التهم التي وجهها اليكم حقيقة وانكم عملاء لإيران وللمخلوع صالح.