قناة سهيل، اليوم تصل على النبي،بعد الركضة التي ركضها الحوثيين. وهاهي -اليوم-تعاود بسمومها النقيعة من خلال،بث السموم، والهذيات المدوي ناهيك عن الكذب،والزور،والبهتان،والدجل، والتزوير، وتضليل الحقائق،عبر شاشاتها النتنة؛التي عاودت البث من جديد،بعد الحقنة المسكنة التي تجرعتها من قبل الحوثيين،بداية الإنقلاب.
ها هو الستار ينجلي وتكشف عن وجهها الحقيقي،بحقدها الدفين الذي تسترت به طوال عام كامل،بعد إن كانت تذرف دموع التماسيح العاطفية. لقد نهضت-اليوم-العجوز العقيمة الشمطاء "قناة سهيل"بشن هجومها القذر من جديد على القائدان"عيدروس" و"شلال"ورفاقهم الأبطال المقاومين في عدن الحبيبة درع العرب،ومأوى الثائرين. ماذا تريد تلك القناة الصفراء المنبطحة ممن قهر المجوس وفرس إيران..؟
هل تعلم تلك القناة الإخونجية؛أن الجنوبيين قدموا قوافل من الشهداء من أجل إستعادة الأرض من أحضان إيران التي مرت داعسة من على ظهور وجماجم الإخونجيين؛من صعدة حتى تعز..؟
أين كنتم أيها الغثاة الحثالة بمنبركم العفن عندما أندفع المجوس يتكالب على أرضنا الجنوبية،أمام مرئا أعينكم..؟
لماذا لم نرى تلك القناة تنعق-مثل نعيق اليوم-عندما أغتصبها"الحوثي"وارتمت في حضنة مثل الفتاة المغرمة..؟ ألا تخجلون أيها السفهاء المتغطرسين، من نيلكم ممن أنقذكم من فرس إيران..؟
ألا تدركون أن لولاء المقاومة الجنوبية؛ لكنتم اليوم، ضمن الغواني والجاريات، يتربعنا على أرجل مجوس إيران..؟ هل يعقل أن أرواحنا؛وتلك القوافل التي ذهبت من خيرات الشباب،كانت من أجل إعادة جاري أو بسطة،لهؤلئك المجندين من ألوية المخلوع وشلليتكم،المطوية ضمن الطابور الخامس..؟
لا والله ما كانت إلا من أجل استعادة الأرض،والهوية، والتاريخ،والإنسان. لذلك لن تثنينا تلك الهطرقات الهوجاء،مهما كلف الثمن،ولن نتراجع قيد أنملة؛ في تثبيت الأمن والأمان،وسنظل نفلي تلك الأكوام من براميل القمامة فليآ،مرة تلو الأخرى؛حتى يتبن الخيط الأبيض من الأسود.