هل اضحت الخبزة الحضرمية مبللة بالخوف ودموع الامهات الحضرمية ؟؟ .. فلم تعد الخبزة الحضرمية ( باخميري ) منقشة وجهها برغام سمسها الابيض كما عرفناها في ملذات مائدة الافطار الحضرمية عبر تمددها التاريخي الجنوبي ، فالايام الاربعة الماضية كانت حكايتها خلاف دلك التمدد الحضاري ، فلم تكن بالحكاية ، ولكنها الصدمة بهول الجزع على اسوار حضرموت الامنة ، والتي استفاقت على هدير التناحر الارهابي ، الى صلب انسانيتها الودودة عند تناحر تفسير فقه الفتوئ العصبية في ذات الاحدودبة التكفيريةالمجندة لإراقة الدم الجنوبي ..!!!؟ فكانت الماساة صنيعة طعنات الغدر المتذيلة لطابور الاسلمة السياسية الاصلاحية موجهة صوب الخاصرة الجنوبية حضرموت ، وعند ذات الاسوار كان لردفان والضالع البخت الاكثر وجعا في حصيلة القروبات المنتقاة من الدماء الزكية المهدورة بذات التناحر الواقع امام بوابة قيادة البحرية للمنطقة الاولئ ، ولعلها طعنات الغدر التي لم تكف عند ذات الواقعة الموجعة ، ولكنها سرعان ما تناوبت في تراكبها التناحري الاجرامي بواقعة شنيعة اخرى صبيحة يومها الثالث الى ذات الاجرام ، يوم استهلل شروقه بقهوة مصنوعة من الدم الجنوبي المراق عند ذات التكفير ، فكانت الفاجعة ، فاجعة الصدمة ، اربعون شهيدا ، وستون جريحا ، لم يصلبوا الا لانهم كما يرونهم قد اذنبوا في ادانتهم لذات الفتوئ ، حين التحقوا بشرف الجندية الجنوبية ، شرف كانوا ياملون عنده نيل خبزة عيش جنوبية تدفئ استماتتهم المقاومة دفاعا عن اسوار حضرموت ... ولكنها الاقدار ، اقدار التناحر قد سبقت الى رقابهم الما ، فكان الالم جلى رثاء إنسانيتنا حيث اضحينا معتقلون ، معتقلون داخل النص الذي يسكنه حاكمنا ، معتقلون داخل الحزن ، واحلئ ما بنا احزاننا . تقديرنا للجميع