أول إطلاله لهذا القائد الرمز ارتبطت بقضية البسطاء وخصوصا المظلومين من أبناء الشعب الجنوبي كانت في العام 2006م حينما تعرض الجندي القعقوع لامتهان من قبل ضباط وجنود شماليين ساروا فوق جسده النحيل بأمر من قائدهم ليس لذنب اقترفه إلا كونه من أبناء الجنوب تلت هذه الحادثة حادث اشد بشاعة عند ما تعمد نظام المخلوع وعتاولته في عدن على نبش رفات شهداء 1986 م في معسكر طارق بخور مكسر عدن وقف فيها المناضل القائد الدكتور ناصر الخبجي موقف الإبطال حينما تصدى من منبر الفساد والظلم والطغيان مجلس النواب اليمني الذي تعود منذ إطلاق تسميته على تلبيه ما يتوافق مع إطماع المخلوع صالح وقبيلته ورموز نظامه ومن سار على دربه حيث سمع أعضاء البرلمان لأول مرة للمواقف الذي أطلقها الدكتور الخبجي من استنكار وإدانة وتشكيل لجنة للتحقيق ووقف الإعمال الاستفزازية وقوبل هذا العمل بالتفاف وتلاحم بطولي لأبناء الجنوب ونصب مخيم اعتصام شارك فيه نخبة من أبناء الجنوب لا يتسع المقام لذكرهم حتى تم وقف هذا العمل المخالف للدين والقانون والأخلاق . لم أرى هذا القائد المناضل إلا في صف المظلومين من أبناء شعبة فمنذ تلك الفترة قرر ترك مهام عملة عضوا لمجلس النواب اليمني والوقوف إلى جانب قضايا المظلومين وحقوقهم ليرسم ومعه قادة الجنوب الشرفاء البرنامج السياسي للحراك الجنوبي الذي بداء بخطأ ثابتة لتوعية الجماهير وتعريفهم بأهداف وعدالة قضيتهم وخلق مزيدا من التلاحم والتآزر الجنوبي والانطلاق رويدا رويدا والتدرج في القرارات حتى وصل الثورة الجنوبية إلى كل إرجاء المعمورة في الوطن الجنوبي . لا أريد إن أتذكر مواقف القائد الدكتور ناصر الخبجي في مرحلته السياسية والنضالية وما أود الحديث إلية هو وقوفه إلى جانب المواطن الجنوبي متخليا عن المصالح الشخصية والضيقة وفي أحلك الظروف التي كانت تعرضه حياته وحياة أسرته إلى الخطر يضع مصلحة الوطن نصب عينة المصالح العليا للوطن الجنوبي متلمسا لهموم ومشاكل المواطنين . منذ تولية مقاليد محافظة لحج التي تقبل السير بدفته سفينتها بعد إن عاثت تدميرا ونهبا وسفكا ً للدماء أيادي المليشيات الحوثية وقوات المخلوع ومعهم الخلايا الإجرامية . حيث تحمل قيادة المحافظة في ظل الظروف الأمنية والمالية والخدمية البالغة الصعبة وأهمها انقطاع للتيار الكهربائي عن كامل محافظة لحج وكذلك خدمتي البريد ناهيك عن سيطرة العناصر الإجرامية على عاصمة المحافظة فلقد أستلم المحافظة وهي خاوية على عروشها جراحها ينزف فبداء بتضميد الجراح والسيطرة على النزيف ثم شرع في العلاج بان إجراء لها عملية جراحية خفيفة كانت بحاجة إليها منذ زمن طويل وهي تغير مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء عموم المديريات كي يأتي بدماء جديدة تساعده للنهوض بعمل المحافظة وهذا الأمر وان كان غاية في الأهمية لدى شريحة واسعة من أبناء المحافظة لكن من وجهه نظري الشخصية إن ما يقوم بت محافظ لحج تتمثل بالانتصار للمواطن المظلوم بالقدر والإمكانيات المتاحة لدية ولو وصل الأمر اتخاذ قررتا هامة تعرضه وتعرض مسيرته القيادية إلى الانتقام من ضعاف النفوس والجهات التي لا يعجبها قررته فهم بطبيعتهم جبلوا على القائد الذي يقول لهم حاضر . ومن أهم القرارات التي تحلم الدكتور ناصر الخبجي محافظ محافظة لحج هي ليس تغير مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء العموم ولا البيانات التي ينشرها مكتبة الإعلامي تدين كل العمليات الخاطئة التي تتسبب بإزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين , فالقرار الشجاع التي اتخذه المحافظ ولا يعلم عنة المواطنين من أبناء المحافظة شي هو الأمر بتشغيل مولدات المحطة الكهربائية ( اجر يكو) والمملوكة للسعدي وشريكة حميد الأحمر لذلك شرعوا في الضغط على القيادة الجديدة والعمل على ابتزاز السلطة المحلية من خلال الكهرباء وجعلها عصا غليظة وسيف مسلط على رقاب المواطنين مثلما يحدث ألان من تعطيل كبير للكهرباء واختلاق الأزمات في المشتقات النفطية وانعدام السيولة النقدية للنفقات التشغيلية للسلطة المحلية وكان إن طالبوا بمديونية تقدر ب(15مليون $)ما لم فان الشركة سوف تشرع بسحب المولودات التي تعتمد فيها بدرجة رئيسية مديريتي الحوطة وتبن على توليد الطاقة الكهربائية حيث استدعاء هذا الأمر ادارة الشركة ولوبي الفساد اللذين ماتوا بقيضهم وكيل سيل من التهديد والوعيد للمحافظ ووصفة بممارسة الإرهاب والمحاكمة الدولية , إلا إن القائد المناضل الخبجي وكعادة جبلا لا تهزه ريح . فبالله عليكم يا أبناء مديريتي الحوطة وتبن تخيلوا لو إن الشركة قامت بسحب المولدات كيف سيكون الأمر , فقد يقول قائل إن الكهرباء في انقطاع متواصلة أقول لهم نعم لا زال لوبي الفساد ومنظومته يتحكمان في كثير من الأمور الحياتية للمواطنين لكن بالتلاحم والتآزر والصبر والتعاون مع السلطة المحلية والأمنية في المحافظة سنمضي قدما ً وبإذن المولى عز وجل نتجاوز كل المصاعب , والأيام القادمة ستكون أفضل .