كلمة حق يجب أن نقولها، أن الرئيس عبدربه منصور هادي عاد الشعب الجنوبي مكانته وعاد تركيب الدولة الجنوبية قدما لم تقدمه قيادات جنوبية أخرى عمل كل المستحيل ولا شك أنه نقل صورة للعالم عن الجنوب مالم تنقلها قيادات جنوبية أخرى ذكاء الرئيس هادي جعله يكسب دول العالم في صفه هو الشرعية الأصلية المعترف بها دوليا ولازال يعمل الحلول السلمية لإنقاذ اليمن . الرئيس هادي استلم علم دولة وليس استلم الدولة اليمنية ولازال يحارب عصابات نفوذ والقبلية والقاعدة والأحزاب الحقيرة و أذناب الفرس إيران والفاسدين الرئيس هادي رجل الخير يريد إنقاذ اليمن لك الله يا هادي.
الرئيس هادي كان بالأمس يسعى لبناء اليمن موحد يتسع لكل أبنائها واحترام النظام والقانون مثل الرئيسين الشهيدين السابقين الرئيس سالم علي ربيع والرئيس ابراهيم الحمدي كان هدفهم بناء دولة موحدة للنظام والقانون.
كان في الجنوب يحترم النظام والقانون وفي شمال يحترم القبيلة هي الحاكمة والمقدمة أما القانون الدولة لا يحترم في الشمال اليمن وهذه الحاشية القبلية الشمالية الجاهلة هي التي اخربت بيت الوحدة اليمنية وأدخلت اليمن إلى هذا المستنقع دمار وحرب تريد تحكم بتخلف والجهل وتجعل شعب اليمني عبيد لها.
اليوم الرئيس هادي مقتنع بكل حقيقه أن الوحدة اليمنية انتهت بعد سفك الدماء ولم تعود للوحدة شيء يذكر في قلوب اليمنيين وإنما يسعى بدائل سياسية أخرى كيف إخراج اليمن إلى اليمنيون من أيادي عصابات المتمردين المخلوع صالح والحوثيين بحيث يعاد اليمن إلى الشطرين دولتين محبة للسلام والأمن والاستقرار إلى مكانة عام 1990م تحترم الجار ودار وتحترم شعبها.
فعلى شعب الشمالي أن يتفاعل مع الحق والعدل والكرامة الإنسانية ودين والعرض والأرض ومع التحرير من الحاشية والقبيلة لا يكون شعب جاهل في صف المتمردين الطغاة قتلته الأطفال هؤلاء الخارجين عن النظام والقانون فهؤلاء مصيرهم زائل مهما قتلوا الآلاف من الأرواح البشرية غدا سوف يقتلون وسوف يتحاكمون في محكمة الجنايات الدولية.
الرئيس هادي يسعى بإخراج اليمن إلى بر السلام وإذا فشلت المفاوضات الحوار بين الانقلابين والشرعية هناك قد يكون قرار خطير قد يكلف دول التحالف واليمن أمر واقع لابد منه وهو تجيش العالم لأجل تحرير اليمن من هذه الحاشية الإجرامية قاتلة الاطفال والنساء.
الرئيس هادي سوف يحشد العالم وكل الامكانيات لفرض واقع جديد في الشمال وفي الجنوب لن يضل اليمن في يد المتمردين والفاسدين هذا الحكاية انتهت ولن يضل اليمن مصيره بيد قبيلة هذا انتهت هناك بتكون أساس وقوانين يحترم عليها الجميع.
هناك بتكون في الشمال حكومة وطنية صادقة في الولاء للوطنه سوف تحمي أراضيها وتأمين حدودها وبنفس المعنى هناك بتكون حكومة في الجنوب وطنية تحمي أراضيها وتأمين حدودها الدولية من ناحية الشرعية والفاسدين لن تعود إلى اليمن مرة ثانية ولن تحكم انتهى ألعب وإنما الآن الرئيس هادي يبحث على الاطراف الخيرة والمحترمة التي لها ثقل سياسي في اليمن في شمال والجنوب بحيث ينتهي الصراع واخراج اليمن إلى بر الأمان بسلام واخراج اليمن إلى دولتين تحترم الجار وشعب.
ونعرف وندرك أن الرئيس هادي لأ يعشق الحروب وليس هو من تجار الحروب ولا يعشق السلطة وإنما بهذه الامكانيات والشرعية الدولية وايضا دول الخليج تثق أكثر التي هي في صفة يعمل ليل و نهار على إخراج هذه الأزمة من اليمن بأي ثمن.
أن الرئيس هادي رجل شجاع ورجل المسؤولية والموقف الصعبة وسوف يذكر للرئيس هادي بكل خير جيلا بعد جيل في الجنوب وفي شمال والله يوفقه.